tag:blogger.com,1999:blog-196399162024-02-02T18:15:02.821+02:00Sustainable Architectureصفحة معمارية .. متخصصة .. معنية
بمناقشة فكر العمارة المستدامة واساليب التطبيق الي جانب بعض الاستراتيجيات المستخدمة بهدف نشر المعرفة بمفاهيم ومبادئ العمارة المستدامة و التوافق مع البيئة في قطاع التشييد والبناء , وهي معنيه بالمقالات المعمارية و الأخبار البيئية.Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.comBlogger29125tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-61769593002388927162010-05-21T15:18:00.003+02:002023-01-01T20:54:43.156+02:00المنتدى الأول للعمارة الخضراء في ظل التحديات البيئية<span class="Apple-style-span" face="'Arabic Transparent', 'Traditional Arabic', 'Times New Roman', 'AGA Arabesque', NaskhTT, 'Akhbar MT', 'Courir New', 'Decotype Naskh', 'Mudir MT', 'Simplified Arabic fixed', Tahoma, Andalus, 'Monotype Koufi', 'Decotype Naskh Extension', 'Decotype Naskh Special', 'Decotype Naskh Swashed', 'Decotype Naskh Variants', 'Decotype Naskh Thuluth', 'Simplified Arabic backslanted', 'Traditional Arabic Backslanted', Arial, Helvetica, sans-serif" style="-webkit-border-horizontal-spacing: 5px; -webkit-border-vertical-spacing: 5px; border-spacing: 5px; font-size: 16px;"></span><br />
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjH469nlxdZl5eq1yJTbCBu91r_yePILOa5WYRCZakLbfMvYCwnhjVAC3AwXPQffV7m2fo11-GCRxaJt3QPdicyrQhJLRjMJyhHeq10PUlOL2tmWF5lZrmTIc8_YfvUvETxpwN2/s1600/01.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="182" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjH469nlxdZl5eq1yJTbCBu91r_yePILOa5WYRCZakLbfMvYCwnhjVAC3AwXPQffV7m2fo11-GCRxaJt3QPdicyrQhJLRjMJyhHeq10PUlOL2tmWF5lZrmTIc8_YfvUvETxpwN2/s320/01.jpg" width="320" /></a></div><div style="text-align: right;"><b style="text-align: left;"><br /></b></div><div style="text-align: right;"><b style="text-align: left;">لفتت وزيرة البيئة كوكب الداية إلى حجم المشكلات التي تعانيها محافظة دمشق الناتجة عن المشكلات المرورية بسبب إنتاج ما يزيد على 1200 طن من النفايات الصلبة البلدية وما تحتاج إليه هذه الكمية من آليات لجمعها ونقلها للتعامل معها بالشكل الصحيح.</b></div><div style="font-weight: bold; left: auto; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; padding: 0px;"><br />
</div><div style="font-weight: bold; left: auto; padding-bottom: 0px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 0px; padding: 0px;"><div style="text-align: right;"><span class="Apple-style-span" face="Arial, Helvetica, sans-serif" style="font-weight: normal;">جاء ذلك خلال افتتاح «المنتدى الأول للعمارة الخضراء في ظل التحديات البيئية» أمس في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بحضور عدد من الوزراء.</span></div><span class="Apple-style-span" face="Arial, Helvetica, sans-serif" style="font-weight: normal;"></span><br />
<span class="Apple-style-span" face="Arial, Helvetica, sans-serif" style="font-weight: normal;"></span><br />
<div style="text-align: right;"><span face="Arial, Helvetica, sans-serif">وزيرة البيئة أشارت إلى أن الطلب الكلي على الطاقة في سورية بلغ 32.2 مليون طن مكافئ في عام 2008 على حين وصل في عام 2000 إلى 16 مليون طن نفط مكافئ، إضافة إلى أن المشتقات النفطية تغطي نحو 74% من الطلب الكلي على حوامل الطاقة يليها الغاز بنحو 20.5%، وتعطي الطاقات المتجددة نسبة 5.5% من هذا الطلب الكلي.</span></div><div style="text-align: right;"><span face="Arial, Helvetica, sans-serif">وأضافت الداية: إن معدل نمو الطلب على الطاقة بلغ بين عامي 2000-2008 نحو 5% سنوياً وتعد نسبة كبيرة جداً بالمقارنة مع معدل نمو الطلب على الطاقة في الدول العربية والبالغ 3.8 سنوياً ويعود ذلك إلى زيادة الاستثمار وزيادة الطلب على الطاقة بالمقابل.</span></div><div style="text-align: right;"><span face="Arial, Helvetica, sans-serif">وأشارت الوزيرة إلى أن مفهوم العمارة الخضراء يترافق مع مفهوم الاستدامة والمباني المستدامة بهدف التماشي أو التقليل ما أمكن من التأثيرات السلبية للأبنية المشيدة على الحالة البيئية للأرض، حيث يضم مفهوم العمارة الخضراء مفهوم السطح الأخضر الذي يتوخى التقليل من ارتفاع درجات الحرارة الناشئة عن السطوح المصممة، فضلاً عن استيعاب مياه الأمطار وتخفيف العبء عن شبكات الصرف الصحي واستخدام تقنيات توليد الطاقة من خلال الجدران الشمسية.</span></div><div style="text-align: right;"><span face="Arial, Helvetica, sans-serif">وأكدت الداية أيضاً أهمية دور الجهات الحكومية والقطاع العام في تبني تطوير مشروعات تنموية يتم من خلال استخدام تقنيات استدامة لتكون نماذج حيوية لتعريف القطاع العام بفوائد هذه التوجهات وإمكاناتها ومدة تخفيفها للمردود الاقتصادي لتطوير مفهوم العمارة لتصبح أحد البدائل المهمة في مقابل التخبط العمراني والمعماري الذي عانت منه البيئة المحلية مشيرة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لإصدار كودات ومواصفات هندسية تتناسب مع التوجهات العالمية في إنتاج مواد البناء الحديثة ومتطلباتها وإيلاء مفهوم العمارة البيئية الاهتمام الكافي ضمن الإستراتيجيات والخطط التنموية الوطنية</span>.</div><div style="text-align: right;"><br />
</div><div style="text-align: right;">كليات درعا والسويداء صديقة للبيئةمن جانبه أكد رئيس جامعة دمشق وائل معلا في كلمته أهمية المنتدى وما يعرضه من نقاشات وحوارات وتبادل للخبرات مشيراً إلى أن جامعة دمشق تولي اهتماماً كبيراً لنشر الوعي البيئي حيث قامت بإدراج المفاهيم البيئية في بعض المناهج التعليمية.<br />
ورداً على سؤال «الوطن» حول الدور الذي تلعبه جامعة دمشق في ظل التحديات التي تتهدد البيئة أجاب رئيس جامعة دمشق وائل معلا: «إن موضوع البيئة متشعب جداً وتهتم الجامعة في بناء القدرات البيئية ومثال ذلك أقسام بيئية في عدد من الكليات كالعمارة والهندسة المدنية وفي كلية العلوم التي تضم قسماً خاصاً بالعلوم البيئية، وإحداث العديد من البرامج التعليمية في الإدارة البيئية تنفيذاً لتوصيات مؤتمر العمران كالماجستير في كلية العمارة حول التخطيط الإقليمي والتنمية المستدامة بالتعاون مع جامعة فرنسية مهمته التعامل مع مفهوم التنمية المستدامة بركائزها الثلاث الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وكلية الزراعة أيضاً تمتلك قسماً للبيئة».<br />
وأشار معلا إلى أن مفهوم البيئة له أوجه متعددة ونحن ندرك أن حماية البيئة تتطلب قبل كل شيء وعياً بيئياً وبناء القدرات البيئية وهو ما تعنى به الجامعة. ورداً على سؤال حول ما سيضيفه هذا المنتدى إلى البيئة أكد معلا أهمية المنتدى مشيراً إلى سعي جامعة دمشق لتنظيم منتدى حول العمارة الخضراء كجزء من مؤتمر عام على التعليم العالي في خدمة التنمية المستدامة.<br />
وأضاف معلا في تصريحه: إن العمارة الخضراء مفهوم مهم جداً يعتمد على العمارة المتجانسة مع البيئة وعلى العمارة ذات الكفاءة الكبيرة في توفير استهلاك الطاقة من خلال تركيبها من مواد جيدة العزل ومواد محلية متناسبة مع البيئة، وأيضاً من خلال استخدام الطاقات المتجددة لتسخين المياه من أجل التدفئة والاستخدامات الأخرى وإعادة استخدام المياه المستخدمة لتدويرها في ري الحدائق المجاورة.<br />
وأشار معلا إلى أن مراعاة هذه التفاصيل والمفاهيم يؤدي إلى مبنى صديق للبيئة والعمارة الخضراء وهو ما ستكون عليه مباني الجامعة في محافظتي درعا والسويداء إذ يجب أن تكون صديقة للبيئة ومراعية قدر الإمكان للشروط المطلوبة.</div><div style="text-align: right;"><br />
</div><div style="text-align: right;">خبير بيئة: حذار من الحلقة الشريرة<br />
وقدم خبير التنمية العمرانية المستدامة في عدد من الوزارات مأمون فحام ورقة عمل بعنوان «مفارقات الاستدامة بين الماضي والحاضر»، وقال في تصريح لـ«الوطن»: «إن العمارة الخضراء بمفهومها الأخضر تدل على تكامل الحياة ولا بد من وجود عناصر الحياة الأساسية ومقومات التوازن، وعندما نقول إن إنتاج اللون الأخضر يتم بمجموعة من العوامل والمواد فإن الأمر نفسه في مفهوم العمارة الخضراء إذ يجب أن يكون بشكل متوازن ومستقر وقابل للحياة وغير مقصور».<br />
وأشار فحام إلى أهمية العنصر البشري في هذا الأمر المتشابك وضرورة التنبه إلى العنصر الاجتماعي الذي يجب تقويته عبر التكافل الاجتماعي والاكتفاء بالحاجة الضرورية وليس بالترف والبذخ التي نأخذ بها لكي نستطيع الاستمرار في الحياة.<br />
واستشهد فحام بالمقولة الشهيرة: «الأرض ليست موروثة لنا من الأجداد وإنما مستعارة من أبنائنا» أي إن الأرض أمانة في أعناقنا علينا إعادتها إلى الأبناء في المستقبل. وضرب مثال ذلك أن إتلافنا لهذه الموارد في الأرض كأننا نترك أولادنا يولدون من رحم أرض ميتة وسيكونون في المستقبل كالباحثين عن هذه الموارد ليعيشوا منها وكأنهم أيتام على مائدة اللئام.. أي نحن اللئام.<br />
وفي سؤال حول العوامل الغائبة في التوازن نحو العمارة الخضراء أجاب فحام: «هناك خطان يمكن أن يوصلانا إلى التوازن، أولاً عبر وضع خطة ونظام ومراقبة تنفيذها، وثانياً أخذ قيم مبادئ وترك الناس تنفذ على أساسها».<br />
وشدد فحام على أننا لسنا بعيدين عن القيم المطلوب إحياؤها عبر تربية الأجيال القادمة على ما فقدناه في الماضي القريب والتخلص من «الحلقة الشريرة» التي تبدأ من العشوائية في التنمية حتى مع وجود خطط لأنها ستكون بدورها خططاً عشوائية من دون حس بيئي وتنموي وهي ما تؤدي – على حد تعبيره - إلى تدني في الصحة ونوعية البيئة وبعد ذلك تتدنى إنتاجية الفرد وغيرها الكثير من النتائج السلبية. وخلص فحام إلى أن التنمية العشوائية تؤدي إلى تدني مستوى الفرد يفقد بعدها حس الأولويات وتصرف انتباهه عن المواضيع العامة وهلم جراً.<br />
وختم فحام: إن المؤسسات والبلديات وغيرها ليست بعيدة عن هذه الحلقة في الوقت الحاضر.</div><div style="text-align: right;"><br />
</div><div style="text-align: right;">جمعية البيئة: توعية جميع الشرائح الاجتماعيةوفي تصريح لـ«الوطن» قال سمير الصفدي من الجمعية السورية للبيئة في رأيه عن المنتدى: «إن موضوع العمارة الخضراء ليست بالحديث ولكن التسمية حديثة حيث إن أجدادنا القدماء راعوا العمارة الخضراء بشكل جيد جداً ومعظم المهندسين الغربيين يحاولون الاقتباس من هذا النموذج العمراني الجميل جداً من الداخل». وأشار الصفدي إلى أنه مع تطور الحضارة والازدياد السكاني ابتعدنا عن العمارة الخضراء ولجأنا إلى الوسائل الحديثة المعروفة التي تعد جميلة من الخارج لكنها غير ملائمة للشروط البيئية من حيث توفير الطاقة والحرارة على حين البيوت العربية القديمة في المدينة أو الريف كانت توفر الطاقة بشكل جيد جداً. وأضاف الصفدي: سنقتبس من التطور العمراني الحديث لأننا لن نبني من الطين مرة أخرى ولكن من مواد طبيعية تراعي قدر الإمكان شروط العمارة الخضراء. ولفت إلى مسألة مهمة تتمثل بأن تكاليف العمارة الخضراء عالية وتزيد بنسبة 20- 25% عن تكاليف العمارة العادية ولكن الوفر الحاصل على مدى استخدام البناء وتوفيره للطاقة على مدى السنين مستقبلاً يعادل أضعاف التكاليف التي تم صرفها على إنشاء هذا البناء كما أن التوفير الحاصل لا يقتصر على الماديات فقط وإنما هناك توفير بيئي وتوفير في انبعاثات الطاقة وبالتالي تنقية الهواء والبيئة قدر الإمكان.<br />
وعن توصيات الجمعية السورية للبيئة شدد الصفدي على ضرورة توعية جميع الشرائح الاجتماعية وإنشاء مواقع نموذجية ليرى ويشعر المواطن بأنها نماذج يمكن الحصول عليها بعد تطبيقها وإضافة إحصائيات تكلفتها ليصدق المواطن هذا الأمر وعدم الاكتفاء بترك النماذج الصديقة للبيئة مجرد أفكار وتصورات. وركز على ضرورة نقل هذه المعرفة التي ستتكون مستقبلاً من شخص إلى شخص ومن جار إلى آخر مع التطبيق العملي على أرض الواقع لهذه الأبنية والإشارة إليها دوماً من قبل المسؤولين والجمعيات الأهلية لجعل المواطن يعيد التفكير في العمارة الحالية غير المناسبة للبيئة.<br />
عميد كلية الهندسة المعمارية مأمون بدر الدين ذكر في ورقة عمله أن للأبنية الخضراء دوراً مهماً وأساسياً في إعادة تدوير تأثير المناخ السلبي والتخلص من آثاره حيث تستهلك الأبنية الحالية 48% من الطاقة الكهربائية وهي مسؤولة عن نشر 25% من الكربون السام مشيراً إلى أهمية وجود هيئات هندسية فاعلة على مستوى النقابات المهنية والمؤسسات الحكومية المسؤولة عن قطاع البناء والتشييد لاتخاذ الإجراءات والقرارات المهمة حول موضوع الاستدامة في البيئة المبنية.<br />
وعن دور المجتمع والتوعية البيئية ذكّر بدر الدين بوجوب تثقيف المجتمع بشكل عام للعب دور في توفير الطاقة واستهلاك المياه وسلامة البيئة ومن خلال ذلك من الممكن حث المطورين العقاريين على تحسين الأداء بدرجة أبعد من المتطلبات الأولية بهدف تطوير بيئة عمرانية ذات مستوى مستدام مرتفع.<br />
يستمر المنتدى إلى اليوم الإثنين ويتضمن جلسات عددية في مواضيع تعنى بجذور العمارة الذكية في البيت العربي ومعايير الأداء في العمارة الخضراء ومقومات العمارة التراثية.<br />
<div align="center"></div></div></div><div style="float: left; padding-bottom: 7px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 7px; padding: 7px 0px; position: relative; text-align: center; top: auto;"></div><div align="center" style="float: left; padding-bottom: 7px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 7px; padding: 7px 0px; position: relative; top: auto;"><br />
</div><div align="center" style="float: left; padding-bottom: 7px; padding-left: 0px; padding-right: 0px; padding-top: 7px; padding: 7px 0px; position: relative; top: auto;"><br />
</div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-56205095861840226282010-05-20T09:25:00.002+02:002010-05-20T09:40:05.827+02:00قرية نموذجية من «العمارة الخضراء» في الفيوم<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjhCk37HZXS_49dF9Lcuwk3LbFA-Xen8rD-dWTHtZnfoRIrOaMr87kQBdGV-w9vyuQfhMwJse9tpCy-t-ik1KmBTJwbyWJ_8nn77MykO4eTSbsh7YMUG1-Z7y62oW5J8zoRc1RS/s1600/Clip.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjhCk37HZXS_49dF9Lcuwk3LbFA-Xen8rD-dWTHtZnfoRIrOaMr87kQBdGV-w9vyuQfhMwJse9tpCy-t-ik1KmBTJwbyWJ_8nn77MykO4eTSbsh7YMUG1-Z7y62oW5J8zoRc1RS/s320/Clip.jpg" /></a></div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"></div><div class="MsoNormal" dir="RTL"><span lang="AR-EG" style="font-family: Arial, sans-serif;">النهار – القاهرة <o:p></o:p></span></div><div class="MsoNormal" dir="RTL"><br />
<div style="text-align: right;"><span lang="AR-SA" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;">بدأت وزارة الإسكان تنفيذ خطة طويلة المدى لنشر العمارة الخضراء (ابنية متوافقة مع البيئة) بتوقيع بروتوكول تعاون فني بين المجلس المصري للعمارة الخضراء والمركز القومي لبحوث البناء والإسكان ومحافظة الفيوم لتنفيذ مشروع إرشادي لتصميم وتنفيذ قرية تجريبية منتجة ومنخفضة التكاليف ومتوافقة مع البيئة في الظهير الصحراوي بهوارة عدلان من أجل تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة. وأكد وزير الإسكان أحمد المغربي أن هذا البروتوكول يسعى إلى تطبيق فكر العمارة الخضراء ويحقق التنمية المستدامة ويحقق المصالح القومية ويدعم خطط الدولة في مجال التنمية العمرانية</span><span dir="LTR"></span><b><span dir="LTR" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;"><span class="Apple-style-span" style="font-weight: normal;"><span dir="LTR"></span>.</span> </span></b></div><span lang="AR-SA" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;"><div style="text-align: right;"><span class="Apple-style-span" style="color: black; font-family: 'Times New Roman'; font-size: medium; line-height: normal;"><span lang="AR-SA" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;">وقال المغربي إن </span><span lang="AR-SA" style="color: #17365d; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;">مشروع القرية التجريبية المنتجة صديقة البيئة يهدف إلى إنشاء مجتمع منتج وخلق فرص عمل وإعادة تأهيل السكان لإقامة قرية منتجة وإنشاء طرق حديثة ومواد بناء جديدة ورخيصة التكاليف وتخطيط القرية وتصميم جميع المباني والمنشآت التي سوف يبنى بالقرية. وأضاف أن هذا المشروع سوف يسهم في تخفيف الضغط الحالي والمتزايد على الأراضي الزراعية المحدودة بمحافظة الفيوم بسبب النمو العشوائي عليها وهو الأمر الذي سيؤدى إلى زيادة الرقعة المعمورة وتوفير فرص عمل للفئات العمرية الشابة وتحقيق التوازن الاجتماعي من خلال تقليل الهجرة الداخلية والخارجية مشيرا إلى أن سيتم تشكيل لجنة فنية لهذا المشروع تنحصر مهمتها في سرعة الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع ليكون مثالا يحتذي في معظم المحافظات المصرية لتعميم فكرة العمارة الخضراء</span><span lang="AR-SA" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;">.</span></span></div></span></div><div class="MsoNormal" dir="RTL"><div style="text-align: right;"><b><span lang="AR-SA" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;"><br />
</span></b></div></div><div class="MsoNormal" dir="RTL"><div style="text-align: right;"><span lang="AR-SA" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;"> نبه الوزير إلى أن المركز القومي لبحوث البناء والإسكان سوف يقوم بمراجعة التجارب السابقة للتجمعات الجديدة وتفعيل الشراكة المجتمعية بين أصحاب المصلحة لأخذ القرارات السليمة ووضع معايير لاختيار الأنظمة الملائمة لإنشاء القرية النموذجية ووضع آلية لتسكين السكان الجدد عن طريق تعريفهم وتأهيلهم للعمل بالقرية الجديدة وفقا للأنشطة المتاحة بها وجذب الاستثمارات اللازمة المحلية والعربية والأجنبية للقرية ودراسة كيفية توفير الدعم المالي سواء كان محلياً أو دولياً</span><span dir="LTR"></span><span dir="LTR" style="color: #2b3240; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 15pt; line-height: 115%;"><span dir="LTR"></span>.</span><span lang="AR-EG" style="font-family: Arial, sans-serif;"><o:p></o:p></span></div></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-45976297625022961332010-05-10T19:03:00.014+02:002010-05-11T16:59:50.310+02:00تطبيق العمارة المستدامة بين الابداع والالزام - 1<div align="right"><span style="font-size:130%;">تسعي العديد من الدول الي تطبيق مفاهيم العمارة المستدامة او البناء المتوافق مع البيئة, من خلال فرض مجموعة من القواعد والاشتراطات الملزمة للمشروعات المعمارية , الي جانب تقديم الحوافز المادية والمعنوية لتشجيع الابداع في اساليب التطبيق وابتكار الاستراتيجيات المختلفة لتحقيق الاهداف البيئية, والاقتصادية, والاجتماعية</span></div><span style="font-family:arial;font-size:130%;"><div align="right"><br />وتعرف العمارة المستدامة بأنها عمارة ناتجها عن بيئتها, وتحترم موارد الأرض وجمالها الطبيعي, وتوفر احتياجات مستعمليها بالحفاظ علي صحتهم وشعورهم بالرضي وزيادة انتاجهم واشباع احتباجاتهم الروحية. وتختلف تعريفات العمارة المستدامة باختلاف الأسلوب المتبع في التطبيق وقد سبق التعرف علي مفاهيم العمارة المستدامة, من خلال المقال: <a href="http://arch-sustainable.blogspot.com/2010/03/blog-post.html"><span style="font-family:arial;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: medium;"><b>العمارة الخضراء, موفرة للطاقة صديقة للبيئة</b></span></span></a><span style="font-family:arial;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: medium;"><b> , و </b></span></span><a href="http://arch-sustainable.blogspot.com/2006/04/blog-post.html"><span style="font-family:arial;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: medium;"><b>مفاهيم العمارة المستدامة</b></span></span></a><span style="font-family:arial;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: medium;"><b>. </b></span></span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;"><br /></span></div><p align="right"><span style="font-family:arial;"><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">من اجل تحقيق العمارة المستدامة لابد أولا من التعرف علي المبادئ الأساسية التي يرتكز عليها فكر العمارة المستدامة, لأجل تحقيق اهدافها بانشاء وتشغيل المباني الصحية و تحقيق كفاءة المصادر</span></span><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiSSO6yqSFnC1Vd7v8vIbOQavGBY1yYMuGrZPs_uWl1rYCUvrkjtEetABwqBtcM_jgtMTC3fgTdF1njG-s6BaB83YrALkz4739dK0D3Z6dksXuvMSMFNyxXY85oVHmpUxDCeTew/s1600/02.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5469775503098433874" style="FLOAT: left; MARGIN: 0px 10px 10px 0px; WIDTH: 177px; CURSOR: hand; HEIGHT: 280px" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiSSO6yqSFnC1Vd7v8vIbOQavGBY1yYMuGrZPs_uWl1rYCUvrkjtEetABwqBtcM_jgtMTC3fgTdF1njG-s6BaB83YrALkz4739dK0D3Z6dksXuvMSMFNyxXY85oVHmpUxDCeTew/s320/02.jpg" border="0" /></a> <span style="font-size:130%;">. </span></p><p align="right"><span style="font-size:130%;"><br /></span></p><div align="right"><strong><span><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">وتتلخص تلك المبادئ في العناصر التالية : </span></span></strong></div><div align="right"><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><span></span></span></strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"> </span></div><div align="right"><span><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">ترشيد استهلاك المصادر</span></strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"> , تعبر عن تطبيق اساليب واستراتيجيات الترشيد في استهلاك المصادر المختلفة خلال مراحل صناعة المبني. </span></span></div><div align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><br /></span><span><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">اعادة استخدام المصادر</span></strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"> , وكذلك اعادة استخدامها بابتكار اساليب تسمح باعادة الاستخدام كما في اساليب البناء التي تسمح بتفكيك المبني بعد انتهاء فترة استخدامة الي جانب التوافق الموديولي للعناصر الانشائية واستخدام اساليب سبق التجهيز وغيرها من الاستراتيجيات المختلفة. </span></span></div><div align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><span></span></span></div><div align="right"><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><span></span></span></strong></div><div align="right"><span><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">استخدام المصادر القابلة للتدوير,</span></strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"> يعتمد هذا المبدأ علي استخدام مصادر قابلة للتدوير كما في تدوير مواد البناء وتحويلها من مادة الي أخري او تدوير المياة واعادة استخدامها , وغيرها</span></span></div><span style="font-size:130%;"><div align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><br /></span><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">حماية البيئة</span></strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"> , والتي تعني بالحفاظ علي البيئة بتقليل الانبعاثات البيئية التي تصدر خلال مراحل البناء و تقليل الأثر البيئي للمباني خلال مراحل البناء من تشييد واشغال والتخلص النهائي , وهي من اكثر المراحل تأثيرا علي البيئة. </span></div><div align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><br /></span><strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;">تطبيق دورة الحياة الكاملة</span></strong><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"> , وهي ما تعرف بدورة حياة المبني والتي تشمل علي مراحل التصميم والتنفيذ والاشغال والتشغيل وحتي مراحل التخلص النهائي بالهدم او اعادة الاستخدام والتدوير.</span></div><p align="right"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5469688622153547634" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; WIDTH: 400px; CURSOR: hand; HEIGHT: 203px; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhSFrzn6NxvtZQhR9eMpY0fiLDv_0MZqqMR1c5s5gqkOptbs-kNZXP5jwZ-vCmf8ev7oqBEj_nXr5UPYSBG54JGO5gj1LiVpMWfQOXm46eDHwcXO6JHM1E_VCgdFWZr_DZAQc49/s320/01.jpg" border="0" /><br /><span><span><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><span class="Apple-style-span" style="font-family:'times new roman';"><b>تمثل المبادئ التي تم ذكرها أهم الركائز التي يجب أخذها في الاعتبار من اجل تحقيق العمارة المستدامة. و بتطبيق هذة المبادئ علي المصادر المختلفة ( المياة , المواد , الطاقة , وغيرها ) , من خلال الاستراتيجيات المبتكرة الي تعتمد علي التوظيف الجيد للمصادر والترشيد وادارة المخلفات القابلة للتدوير</b></span></span></span><span class="Apple-style-span" style="font-size:medium;"><span class="Apple-style-span" style="font-family:'times new roman';"><b>.</b></span></span></span></p></span></span><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-9444182571483121812010-03-17T23:59:00.002+02:002010-05-21T01:42:44.381+02:00موفرة للطاقة.. صديقة للبيئة.. تحقق الاكتفاء الذاتي<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span class="apple-style-span"><b><span lang="AR-SA" style="color: #76923c; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 18pt; line-height: 115%;"><a href="http://arabi.ahram.org.eg/arabi/Ahram/2009/3/28/INVS2.HTM"><br />
العمارة الخضراء </a><o:p></o:p></span></b></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">مقال: أحمد أمين عرفات</span></span><span class="apple-style-span"><b><span lang="AR-SA" style="color: #76923c; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 18pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span></b></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span class="apple-style-span"><b><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">العمارة الخضراء</span></b></span><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"> مصطلح قد لا يفهمه الكثيرون ولكنه فكر جديد بدأ يغزو عالم العمارة في مصر, وفي الفترة الأخيرة عقد المركز القومي للإسكان والبناء مؤتمرا عن العمارة الخضراء دعا إليه خبراء عالميين, كما شهد العديد من الأبحاث المصرية في هذا المجال.. <o:p></o:p></span></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: red; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">فما العمارة الخضراء؟ <o:p></o:p></span></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: red; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">وما الفرق بينها وبين المباني التقليدية ؟<o:p></o:p></span></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: red; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">وما الذي يمكن أن تضيفه لمجال العمارة في مصر ؟</span></span><span dir="LTR" style="color: red; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><br />
</span><span dir="LTR" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><br />
</span><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">في البداية يقول الدكتور مصطفي الدمرداش رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء: يقصد بالعمارة الخضراء استخدام تصاميم للبناء بشكل أفضل وتنفيذها بمواد بناء معينة لها خاصية العزل بحيث تجعل استهلاك المبني للطاقة بأقل قدر ممكن.. وفي نفس الوقت تكون صديقة للبيئة وذلك من خلال طرق وأساليب تكنولوجية حديثة تعتمد علي إعادة تدوير الأشياء فمثلا قمنا بعمل مشروع يعتمد علي تجميع مخلفات المباني وطحنها من خلال ماكينة تم اختراعها لهذا الغرض, وإعادة استخدامها مرة أخري كمواد للبناء مما أدي إلي توفير في مواد البناء بجانب التخلص من هذه المخلفات لما لها من أضرار بيئية وصحية علي المحيطين بها.. كما تم أيضا تصنيع نوع معين من الطوب ومواد البناء من قش الأرز بعد إعادة تدويره بطريقة مبتكرة.. والعمارة الخضراء تعد في الوقت الحالي وفي ظل الظروف التي تحيط بنا مطلبا رئيسيا وليس نوعا من الرفاهية خصوصا مع ما نعانيه من أزمات مالية واقتصادية ونقص في المواد الخام مثل الطاقة والبترول الذي أوشك الاحتياطي منه علي النفاد علاوة علي ما يسببه من تلوث في البيئة وفي ظل وجود مشاكل في المناخ بفعل الاحتباس الحراري واذابة الجليد وهو ما دفع الدول المتقدمة وغيرها مثل الصين والهند إلي تبني فكر العمارة الخضراء كفكر جديد في بناء مشاريع غير تقليدية ووصل الأمر في دول مثل أمريكا وإنجلترا واليابان أن أصبحت لديها مؤسسات كبري مهمتها الأساسية تقييم المباني فيما يتعلق بمدي مطابقتها لمواصفات لعمارة الخضراء وتصنيفها وفقا لدرجات ومعايير معينة وتقوم هذه المؤسسات بإعطاء شهادات بذلك.. كما أن كل ناطحات السحاب والمدن الكبيرة والأسواق التجارية في الدول المتقدمة خضراء.. وفي كاليفورنيا علي سبيل المثال لا يمكن الترخيص بإنشاء أي مبني إلا إذا كان باعتماد من العمارة الخضراء.. وفكر العمارة الخضراء هو الذي نعمل عليه في الوقت الراهن وقد اتخذنا فيه خطوات جادة حيث قمنا بتأسيس المجلس الأعلي للعمارة الخضراء والذي يتبع وزارة الإسكان ومن أهم وظائفه رسم خريطة للعمارة الخضراء في مصر وعمل الكودات الخاصة بها, كما أن هذا المجلس سوف يشارك مع الهيئات والمؤسسات العالمية بما يتوافق مع الطبيعة المصرية.. علاوة علي ما سيقوم به من نشر مفهوم العمارة الخضراء وتوعية المواطنين به, وكذلك العمل علي تدريسه في الجامعات.. ليس هذا فحسب بل إننا بدأنا في عمل قرية صديقة للبيئة بعد الحصول علي موافقة وزير الإسكان والتي ستعتمد علي الأبنية الخضراء التي توفر طاقة عالية بتكلفة تشغيل وصيانة أقل وذلك من خلال استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية بتحويلها إلي كهرباء وإعادة تدوير المياة بحيث يحدث اكتفاء ذاتي كامل دون تحميل الدولة أي عبء علاوة علي ما ستقوم به من توفير لفرص العمل ما يعني مساهمتها في حل مشكلة البطالة, فالعمارة الخضراء تجعلك تعيش حياتك فيها دون احتياج لأحد خارجها, لأنها كفيلة بتجديد طاقتها وإعادة تدوير مالديها فالاستمرارية هي أساس العمارة الخضراء.</span></span><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span dir="LTR" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><br />
</span><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">وعن <b>تكلفة العمارة الخضراء</b> مقارنة بالمباني التقليدية وما إذا كان الأمر يقتصر فقط علي المباني الجديدة يواصل الدكتور مصطفي, قائلا: التكلفة قد تزيد علي تكلفة المباني التقليدية بنسبة تتراوح من10 إلي15% ولكن بالنظر إلي ما ستعود به من وفر في الطاقة تصبح هذه التكلفة ضئيلة جدا, ويؤكد ذلك أنه مع حدوث الأزمة المالية العالمية انخفضت أسعار كل العقارات إلا المباني التي لديها شهادة عمارة خضراء لأنها توفر الطاقة وتتميز بأن تكلفة تشغيلها أقل بالإضافة إلي رخص صيانتها, أما فيما يتعلق بما إذا كانت العمارة الخضراء مقصورة فقط علي المباني المنشأة حديثا فإنه يمكن اتباع ذلك مع المباني المنشأة منذ سنوات من خلال إعادة تدويرها وتغيير نظام الكهرباء ورفع مستواها باستخدام لمبات قليلة الطاقة ودهان الزجاج بشكل يقلل حرارتها بالداخل وغيرها من الأساليب التي تجعلها أكثر صديقة للبئية وتتفادي الآثار السلبية للمباني التقليدية مثل طرق توصيل الكهرباء وما تحتويه من أجهزة كهربائية ذات ترددات أثبتت الدراسات أنها تصيب بالأمراض والسرطانات.</span></span><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span dir="LTR" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><br />
</span><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">ويضيف الدكتور عبد الرحمن عبد النعيم باحث بالمركز القومي لبحوث البناء قائلا: لقد قمت بعمل تصميم في مجال تطبيق مبادئ العمارة الخضراء حصل علي الجائزة الأولي ضمن مسابقة نظمها المركز القومي للإسكان والبناء وسيتم تطبيقه خلال شهرين علي مساحة عشرة أفدنة وقد راعيت في التصميم الذي توصلت إليه المتطلبات الوظيفية والإنسانية والاقتصادية ولم أهتم فقط بالشكل كما هي الحال في المباني التقليدية لأن المبني ليس حوائط فقط, ولكنه دراسة علمية حيث قمت بتصميم المباني بالشكل الذي يعمل علي توفير الطاقة وفقا للظروف البيئية ومراعاة ظروف المستخدمين لهذا المباني واحتياجاتهم من حيث الأداء والتهوية الفرعية واستخدام عناصر جديدة لتحسين مستوي الإضاءة من خلال مصادر طاقة بديلة للطاقة التفليدية مثل تحويل الطاقة الشمسية إلي طاقة كهربائية من خلال تكنولوجيا جديدة ودراسة تأثير المناخ علي المباني, حتي يمكن تحسين الأداء فيما يتعلق بالتهوية الطبيعية إلي جانب التهوية الصناعية, كما راعيت في التصميم عنصرا أساسيا لا يراعي في المباني التقليدية وهو عنصر الصيانة من خلال المحافظة علي الأداء بما يحافظ علي الثروة العقارية.</span></span><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span dir="LTR" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;"><br />
</span><span class="apple-style-span"><span lang="AR-SA" style="color: #4a4848; font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 14pt; line-height: 115%;">ومن الأبحاث المهمة هذا البحث الذي يتعلق بالطرق في العمارة الخضراء والذي قامت به الدكتورة لميس الجيزاوي, أستاذ الهندسة بجامعة المنصورة, وعنه تقول: تلعب الشوارع دورا رئيسيا في التصميم الحضري للمدن خصوصا في العمارة الخضراء, حيث تعتبر الشوارع الأسفلتية جزءا مهما من الكساء الأرضي للفراغات الحضرية متمثلة في ممرات السيارات والمشاة.. وقد ساعد اتساع عروض الشوارع نتيجة تطور تخطيط المدن حديثا في اتساع المساحة المعرضة للأشعة الشمسية وتقليل نسبة المساحات المظللة, وهو ما يؤدي إلي ارتفاع في درجة الحرارة علاوة علي أن الشوارع دائما تكون مغطاة بطبقة أسفلتية تقاوم الحركة اليومية للإنسان والآلة, ومن هنا حاولت من خلال بحثي الوصول إلي تقليل الشعور بالحرارة المشعة من الطبقة الأسفلتية خلال الحركة اليومية والوصول إلي إمكانية تقليل البث الحراري للشوارع والممرات المحيطة بالمباني السكنية عن طريق التغير اللوني للطبقة العليا للأسفلت, بدراسة تحليلية للخصائص الفيزيقية للطبقة العليا للأسفلت وإمكانية إضافة مواد لونية حديثة تساعد علي تقليل البث الحراري, وقد وصلت بالفعل إلي المعايير المناسبة لاختيار الألوان المناسبة لمادة الأسفلت والتي تؤدي إلي التحكم في قدرتها علي انبعاث الحرارة داخل الفراغات العمرانية.*</span></span><span lang="AR-SA" style="font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 16pt; line-height: 115%;"><o:p></o:p></span></div><div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;"><span dir="LTR" style="font-family: 'Times New Roman', serif; font-size: 16pt; line-height: 115%;"><o:p> </o:p></span></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-62607948838032616462010-02-22T11:03:00.003+02:002010-05-10T19:43:33.250+02:00تطبيق مفاهيم وممارسات الإستدامة<div dir="ltr"><span class="Apple-style-span" style="COLOR: rgb(31,31,31);font-family:'Times New Roman';font-size:medium;" ><table style="PADDING-TOP: 5px" cellpadding="0" width="100%" align="center" border="0"><tbody><tr><td style="PADDING-TOP: 10px" align="right" colspan="2"><div class="txt" dir="rtl" style="PADDING-RIGHT: 5px; PADDING-LEFT: 5px; PADDING-BOTTOM: 0px; COLOR: rgb(31,31,31); LINE-HEIGHT: 25px; PADDING-TOP: 0px; TEXT-DECORATION: nonefont-family:'Times New Roman';font-size:18px;" align="justify" ><span style="font-size:130%;"></span></div></td></tr><tr><td class="txt_title_main" dir="rtl" style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 19px; COLOR: rgb(65,105,162); FONT-FAMILY: 'Times New Roman'; TEXT-DECORATION: none" align="middle" colspan="2"><b><span style="font-size:130%;">تطبيق مفاهيم وممارسات الإستدامة والعمارة الخضراء في مشاريع بالميرا للتطوير العقاري</span></b></td></tr><tr><td style="PADDING-TOP: 10px" align="right" colspan="2"><table cellspacing="0" cellpadding="0" width="1%" align="left" border="0"><tbody><tr><td style="PADDING-RIGHT: 5px; PADDING-LEFT: 5px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px" valign="top" align="left"><a href="http://www.syriandays.com/index.php?page=show_det&select_page=66&id=18924"><span style="font-size:130%;"><img style="BORDER-LEFT-COLOR: rgb(205,205,205); BORDER-BOTTOM-COLOR: rgb(205,205,205); BORDER-TOP-COLOR: rgb(205,205,205); BORDER-RIGHT-COLOR: rgb(205,205,205)" height="162" alt="تطبيق مفاهيم وممارسات الإستدامة والعمارة الخضراء في مشاريع بالميرا للتطوير العقاري" src="http://www.syriandays.com/photo//9/-4b71b4b9b4511.jpg" width="180" border="1" /></span></a></td></tr></tbody></table><div class="txt" dir="rtl" style="PADDING-RIGHT: 5px; PADDING-LEFT: 5px; PADDING-BOTTOM: 0px; COLOR: rgb(31,31,31); LINE-HEIGHT: 25px; PADDING-TOP: 0px; TEXT-DECORATION: nonefont-family:'Times New Roman';font-size:18px;" align="justify" ><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">سادت العالم اليوم مصطلحات عديدة </span><span style="color:black;">منها: ا</span><span style="color:black;">لعمارة الخضراء ،التصميم المستدام</span><span style="color:black;">،والتصميم البيئي وهي مسميات مهما بدت متعددة إلا أنها تسعى في مجموعها لتحقيق </span><span style="color:black;">التوازن بين احتياجات الإنسان من جهة والحفاظ على الموارد الطبيعية من جهة أخرى، </span><span style="color:black;">للتقليل من نسب التلوث البيئي</span><span dir="ltr" style="color:black;">.</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">ولقد أصبح الحديث عن العمارة الخضراء والمباني </span><span style="color:black;">المستدامة من الأمور المألوفة في الأوساط المهنية الهندسية ، وتزامن ذلك مع القلق المتزايد على الحالة البيئية لكوكب الأرض، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية</span><span style="color:black;">المتفاقمة نتيجة لارتفاع تكاليف الطاقة ومواد البناء. ولذلك لابد من تبني تجريب مصادر الطاقة البديلة، وتطوير تقنيات خفض استهلاك الطاقة، وتقليل</span><span style="color:black;">المخلفات والملوثات الصلبة والسائلة والغازية، بالإضافة إلى تطوير مواد وأساليب</span><span style="color:black;">جديدة للتصميم والتنفيذ والتشغيل والصيانة.</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">فأنشطة البناء تستعمل الموارد وأهمها الطاقة والتي أصبحت تشكل عبئاً اقتصاديا </span><span style="color:black;">وبيئياً كبيراً على الأفراد والمجتمعات والحكومات. ثم هناك خسارة </span><span style="color:black;">لجمال الطبيعي وتدمير الأنظمة الحيوية واستنزاف الموارد البيئية، وهذه جميعها </span><span style="color:black;">تتزامن مع عمليات استخراج موارد الطاقة وخامات مواد البناء من الطبيعة</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">وإن تحقيق التنمية المستدامة ليس مسؤولية </span><span style="color:black;">الحكومات وحدها، بل هي مسؤولية مشتركة تتعاون في تحقيقها أيضاً القطاعات والصناعات </span><span style="color:black;">المختلفة وعلى رأسها صناعة البناء التي تعد من أضخم القطاعات التنموية في العالم </span><span style="color:black;">وأكثرها استهلاكاً للموارد وإنتاجاً للمخلفات والنفايات.</span></span></div><div dir="rtl" style="DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed" align="right"><span style="font-size:130%;color:black;">بالميرا للتطوير العقاري شركة رائدة في التطوير العمراني تم تأسيسها عام 2007 للقيام بمشاريع عقارية تطويرية تتناسب مع حاجات و متطلبات العصر الحالي ، تم تأسيس هذه الشركة بين مجموعة ماس الاقتصادية وشركة بالحصا الدولية من دولة الامارات العربية وتهدف هذه الشركة لتكون احد المطورين الرئيسيين لمشاريع عمرانية في سورية.</span></div><div dir="rtl" style="DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">تطمح الشركة بالحصول على مكانة بارزة في قطاع الاستثمار العقاري المحلي العالمي و تعمل على انشاء مشاريع يقصدها الناس سواء للعمل أو السكن أو للاستمتاع بوقتهم</span><span dir="ltr" style="color:black;">. </span></span></div><div dir="rtl" style="DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed" align="right"><span style="font-size:130%;color:black;">تستخدم شركة بالميرا أفضل الممارسات في قطاع التطوير العقاري، و تغطي المشاريع العقارية السكنية والتجارية والمنتجعات الصحية والترفيهية ومشاريع انشاء المدن المتكاملة والأسواق التجارية الضخمة والتجمعات التجارية والمجمعات السكنية والتي تهم شريحة كبيرة من المجتمع و تخدم ذوي الدخل المحدود</span></div><div dir="rtl" style="DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed" align="right"><span style="font-size:130%;"><span dir="ltr" style="color:black;">. </span><span style="color:black;">تنظر بالميرا لنهج التنمية المستدامة بكل جدية، حيث أنها تأخذ بعين الاعتبار الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وتركز على الإدارة الرشيدة للبيئة وتولي أهمية كبرى لاحترام القيم الثقافية للمجتمعات التي تعمل فيها. ومن ناحية أخرى، فإن كل مشروع من مشاريعنا يعمل على خلق فرص عمل أثناء انشائه، كما يوفر بعد انتهائه وظائف ثابتة تحقق التدريب المهني واكتساب الخبرات العملية. كما أنها تساعد على بناء التنمية المستدامة التي تشكل حافزاً قوياً لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في سوريا</span><span dir="ltr" style="color:black;">.</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">لذلك كان لابد من تفعيل تطبيق مفاهيم وممارسات الاستدامة والعمارة الخضراء في مشاريع شركة بالميرا للتطوير العقاري ولقد قامت الشركة في مشروعها الأول تلال الياسمين بتطبيق مبادئ العمارة الخضراء </span><span style="color:black;">من خلال:</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; TEXT-INDENT: -0.25in" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">1.<span style="FONT: 7pt 'Times New Roman'"> </span></span><span style="color:black;">مخططات تضمن تطويع التشكيلات العمرانية بحيث تستفيد بشكل أفضل من الإشعاع الشمسي وحركة الرياح وموارد الطاقة المتجددة، وتهيئة التصميم للاستفادة المثلى من مياه الأمطار والمصادر المائية المتاحة والموارد المحلية</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; TEXT-INDENT: -0.25in" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">2.<span style="FONT: 7pt 'Times New Roman'"> </span></span><span style="color:black;">إعادة استخدام المخلفات ومياه الصرف الصحي لتقليل الأثر السلبي على البيئة المحيطة،</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; TEXT-INDENT: -0.25in" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">3.<span style="FONT: 7pt 'Times New Roman'"> </span></span><span style="color:black;">زيادة التنوع الحيوي داخل المشروع و تشكيل أحزمة شجرية لعزل الضوضاء والأتربة والتخفيف من ملوثات الطرق المحيطة.</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; TEXT-INDENT: -0.25in" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">4.<span style="FONT: 7pt 'Times New Roman'"> </span></span><span style="color:black;">تقوية النواحي البصرية والقيم الجمالية والاستفادة من خصائص الموقع والإطلالات المميزة للمشروع،</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; TEXT-INDENT: -0.25in" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">5.<span style="FONT: 7pt 'Times New Roman'"> </span></span><span style="color:black;">مراعاة التخطيط للجوانب الإنسانية التي تكفل تفاعل أفضل للسكان وتشجيع حركة المشاة والاهتمام بتنسيق المناطق الخضراء</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; TEXT-INDENT: -0.25in" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">6.<span style="FONT: 7pt 'Times New Roman'"> </span></span><span style="color:black;">تفعيل تطبيق الكود الحراري السوري لتكون أبنية المشروع صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span style="font-size:130%;"><span style="color:black;">إن تشجيع العمارة المستدامة وترشيد أساليب</span><span style="color:black;">البناء، واستهلاك الطاقة هي أحد الركائز التي يعتمد عليها نجاح التنمية المستدامة</span><span style="color:black;">في أي مجتمع</span><span style="color:black;"> و</span><span style="color:black;">إذا لم نتخذ</span><span style="color:black;">من الاستدامة أسلوبا للحياة فسوف نعرض مستقبل الأجيال القادمة للخطر</span><span dir="ltr" style="color:black;">.</span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span dir="ltr" style="color:black;"><br /><span style="font-size:130%;"></span></span></div><div dir="rtl" style="MARGIN: 0in 0in 0pt" align="right"><span dir="ltr" style="color:black;"><span style="font-size:130%;">المقال منقول من موقع </span><a href="http://www.syriandays.com/index.php?page=show_det&select_page=66&id=18924"><span style="font-size:130%;">SyrianDays</span></a></span></div><span dir="ltr" style="color:black;"><br /><span style="font-size:130%;"></span></span><br /></div></td></tr></tbody></table></span></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-27485897497138501032009-04-26T11:06:00.011+02:002010-05-11T16:22:36.057+02:00نظام ليد البيئي يقود صناعة المباني الخضراء<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgI7kS-YqnhrMXtx5AEcUy9_iKeT4IpsjicR6dw1J572i5J0iikt5H-H7uELWmm29RGtQPJgQoW3nV1QzT_fk-Tpxemv9AQNyO6o2_YhVkAXWe0nSlcgeqpqid4i7v-GwRPxfUS/s1600/leed_logo.jpg"><img style="float:left; margin:0 10px 10px 0;cursor:pointer; cursor:hand;width: 243px; height: 245px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgI7kS-YqnhrMXtx5AEcUy9_iKeT4IpsjicR6dw1J572i5J0iikt5H-H7uELWmm29RGtQPJgQoW3nV1QzT_fk-Tpxemv9AQNyO6o2_YhVkAXWe0nSlcgeqpqid4i7v-GwRPxfUS/s320/leed_logo.jpg" border="0" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5470017391885729954" /></a><div style="text-align: left;"><b><br /></b></div><strong><div style="text-align: right;"><span class="Apple-style-span" style="font-size: large;">في الوقت الذي تتنافس فيه شركات البناء في الشرق الأوسط لتقديم أفضل وأفخم وأكبر المباني في العالم يبقى على المنطقة لزاماً أن تقدم مبنى يتنفس ويعيش في وئام مع الطبيعة.</span></div></strong><p></p><p align="right" style="text-align: right;"><br /></p><p align="right" style="text-align: right;"><br /></p><p align="right" style="text-align: right;"><br /></p><p align="right"><strong>أهمية المباني الخضراء في العالم تتزايد يوماً بعد يوم</strong></p><p align="right"></p><div style="text-align: left;"><br /></div><div style="text-align: right;"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">لقد اجتذب مفهوم المباني الخضراء الجديد بعضاً من أكبر المطورين العقاريين في المنطقة لا سيما في قطاع العقارات المزدهر في دبي. ولكن هل ستقدر المباني الخضراء على اجتذاب المستثمرين والمطورين الذين يبحثون عن أرباح خضراء إضافة إلى المحافظين على الطبيعة؟</span></div><div style="text-align: right;"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">قيادة الطريقأيدت بعض المبادرات الخضراء في صناعة العقارات والبناء والتي نشأت في الآونة الأخيرة نظام ريادي في مجال الطاقة والتصميم البيئي "ليد".</span></div><p></p><p align="right" style="text-align: right;"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">ووفقاً لمجلس البناء الأخضر الأميركي الذي وضع نظام "ليد"، يطور نظام التقييم هذا نهج بناء كامل نحو الاستدامة عن طريق تمييز الأداء في خمسة مجالات رئيسية في الصحة البشرية والبيئية. وتتمثل هذه المجالات تنمية الموقع المستدام وفورات المياه وكفاءة الطاقة واختيار المواد وجودة البيئة الداخلية. توفر "ليد" خريطه طريق لقياس وتوثيق النجاح لكل نوع بناء ومرحلة البناء العمرية. ويعمل مجلس الإمارات للأبنية الخضراء على صياغة وثيقة لدفع نظام التصنيف البيئي المختص بكل منطقة، في حين تتبع بعض شركات الاستشارات في المنطقة النظام القائم على "ليد":</span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"> • مجمع الطاقة "إنبارك" التابع لـ "تيكوم أطلق استشارات التصميم المستدام وهي استشارات في مجال الأبنية الخضراء مخصصة لتقديم حلول البناء في دولة الإمارات والمنطقة.</span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"> • هايدر للاستشارات وهي عبارة عن شركة استشارات هندسية وبيئية وتخطيط وإدارة أعلنت عن إطلاق مجموعة التصميم المستدام الإقليمي التابع لها في الشرق الأوسط والذي يناقش كيف يمكن للاستدامة وإدارة القيمة أن توفر ثروات المستثمرين الصغيرة وتزيد قيمة الأصول بشكل كبير. </span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">• واحة دبي للسيليكون وهي مجمع تكنولوجي يجري تطويره من قبل حكومة دبي أعلنت أيضاً عن خطط لتعديل قواعدها وأنظمتها وإعطاء الحوافز للمطورين الذين يطبقون المفاهيم الخضراء والتي سوف تقود التغيير في توجهات السوق. </span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">• ولا يمكن إغفال دبي العالمية التي أنشأت مركز الشرق الأوسط للتنمية المستدامة بالاشتراك مع "باسيفيك كنترول سيستم". ويهدف المركز المبني بالاستناد إلى نظام "ليد" إلى أن يكون محطة واحدة للتصميم والبناء والمبادئ التوجيهية والدعم التقني وإصدار المواد والشهادات الخضراء للمطورين في المنطقة.</span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"> </p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"> وحتى الآن حصل معمل التبريد المركزي District Cooling Chiller Plant - DCCP ONE على تصنيف ''فضي'' حسب معايير ليد في عام 2006. ويمثل المشروع المرحلة الأولى من مصنع تبريد مياه بطاقة إنتاجية تصل إلى 20,000 طن ليخدم مدينة وافي بأكملها. وستقوم ''ترين''، الشـــركة العاملة في توفير أنظمة وخدمات تكييف الهواء، بتجهيز المرحلة الأولى من معمل التبريد المركزي بأنظمة التبريد EarthWise CenTraVac TM Traneوالتي ستخفض نفقات تشغيل المبنى واستهلاك الطاقة• </span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">ومن المشاريع الأخرى للأبنية الخضراء في الإمارات "المدينة المستدامة" والذي هو مقترح أعلن عنه مؤخراً من قبل ائتلاف عالمي بقيادة اليابان يدعى ائتلاف التنمية الحضرية المستدامة للشراكة اليابانية مع دول الخليج. </span></p><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">ولم يتم بعد إعلان تفاصيل المشروع، لكن يزعم الائتلاف بأن المشروع سيخفض استهلاك الطاقة باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا والتي تمت تجربتها واختبارها في اليابان. </span></p><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;"><br /></span><p align="right"><span class="Apple-style-span" style="font-size:large;">أما في الأردن فتهدف مدينة المشتى الصناعية إلى جذب المستثمرين عن طريق الهندسة المعمارية الخضراء والتي تقلل استهلاك الطاقة. ويشمل ذلك استخدام نظام عقارات ذكي للسيطرة على استهلاك الطاقة والغاز والتكنولوجيا لمساعدة الصناعات المعتمدة على طاقة الكهرباء والوقود إلى طاقة الغاز الأكثر كفاءة</span>. </p><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-2388969468066050722009-02-28T00:51:00.010+02:002009-03-09T19:26:36.186+02:00طلاء مدن العالم بالأبيض قد يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري<div dir="ltr"><h1 style="TEXT-ALIGN: center"><img height="219" alt="ظاهرة الاحتباس الحراري تقلق العلماء" src="http://arabic.cnn.com/2009/scitech/1/17/white.warming/st.warming.jpg_-1_-1.jpg" width="292" /></h1><h1 style="TEXT-ALIGN: center"><span style="font-size:100%;">ظاهرة الاحتباس الحراري تقلق العلماء</span></h1><div style="TEXT-ALIGN: center"><span style="font-size:130%;"><img height="4" alt="" src="http://i2.cdn.turner.com/cnn/.element/img/2.0/mosaic/base_skins/baseplate/corner_wire_BL.gif" width="4" /></span></div><p style="TEXT-ALIGN: center"><span style="font-size:130%;"></span><p style="TEXT-ALIGN: center"><b><span style="font-size:130%;">(CNN) -- دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة </span></b><p style="TEXT-ALIGN: center"><b><span style="font-size:130%;">يعتقد علماء أن طلي أكبر 100 مدينة في العالم باللون الأبيض قد يدخل ضمن سياق الجهود التي قد تساعد في التصدي للتغييرات المناخية الناجمة عن الاحتباس الحراري، وفق تقرير.</span></b> <p style="TEXT-ALIGN: center">وينصح د. هاشم أكبري، من "مختبر بيركيلي لورنس القومي" في كاليفورنيا، بطلاء المباني والشوارع في أكبر مدن العالم باللون الأبيض للقضاء على الزيادة المتوقعة في الانبعاثات الحرارية خلال العقد المقبل. <p style="TEXT-ALIGN: center">وتعكس المباني والأسطح البيضاء المزيد من أشعة الشمس عن المباني المطلية بألوان داكنة، علماً أن أشعة الشمس المعكوسة لا تساهم في ظاهرة الانبعاثات الحرارية، وعلى نقيض الطاقة الساخنة التي تولدها الأسطح الداكنة إثر تعرضها للشمس. <p style="TEXT-ALIGN: center">ويجادل أكبري، بان طلاء المباني باللون الأبيض سيساعد في تخفيف معدلات الحرارة، وبالتالي خفض استخدام مكيفات الهواء التي تستهلك معدلات عالية من الطاقة، وفق "التلغراف." <h4 style="TEXT-ALIGN: center"><a href="http://arabic.cnn.com/2008/scitech/11/6/ozone.antarctic/index.html" target="_blank" rel="nofollow"></a></h4><p style="TEXT-ALIGN: center">وخلصت المعادلات التي أجراها أكبري أن طلاء 100 من أكبر مدن العالم باللون الأبيض سيرفع من معدلات ضوء الشمس المعكوس بواقع 0.03 في المائة، ما يعني القضاء على الارتفاع في معدلات الحرارة التي يتسبب بها 44 مليار طن من مخلفات ثاني أكسيد الكربون. <p style="TEXT-ALIGN: center">وطالب العالم بتحرك تدريجي وعلى مستوى محلي لتنفيذ الخطوة التي يعتقد أنها لن تعالج جذور أزمة التغييرات المناخية التي يشهدها كوكبنا، بل ستؤدي لتأخير انعكاسات الظاهرة الخطيرة. <p style="TEXT-ALIGN: center">وتأتي النظرية في أعقاب تقرير نشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي يشير إلى أن عام 2008 كان أبرد الأعوام التي يشهدها كوكبنا من مطلع القرن الحالي. <p style="TEXT-ALIGN: center">وذكر التقرير السنوي للمنظمة الدولية للأرصاد، أن معدل الحرارة على الأرض خلال 2008 لم يتجاوز 14.3 درجة مائوية، وذلك بسبب ظاهرة "النينيا" التي تساعد على تبريد المحيط الأطلسي، غير أنه استطرد بأن السنة الحالية ستظل واحدة من أكثر سنوات الأرض سخونة منذ بدء عمليات الرصد في عام 1850. <div style="TEXT-ALIGN: center"></div><div style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; TEXT-ALIGN: center; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px"></div><p style="TEXT-ALIGN: center">ويقوم التقرير على بيانات وفرتها جامعة إيست أنجليا ومركز هادلي البريطاني والجمعية الأمريكية الوطنية لمتابعة المحيطات وطبقات الجو، وقد أظهرت أن أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية عانت درجات حرارة تفوق بكثير المعدلات الطبيعة، وخاصة المناطق القطبية التي تراجع الجليد فيها إلى ثاني أدنى مستوى له الصيف الماضي. <p style="TEXT-ALIGN: center">ورغم برودة عام 2008 مقارنة بالسنوات الماضية، غير أنه يفوق المعدل السنوي العام للحرارة المسجلة بين 1961 و1990 بنسبة 0.31 درجة مائوية</p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p><p></p></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-69772061330024544692009-02-28T00:51:00.006+02:002009-02-28T01:06:50.105+02:00هل يمكن أن تمد أفريقيا , اوروبا بالطاقة الشمسية ؟<div dir="ltr"><h2><span style="font-size:100%;">هل يمكن أن تمد أفريقيا , اوروبا بالطاقة الشمسية ؟</span></h2><h2><a title="Permanent Link to Can Africa's Sun Provide Power for Europe?" href="http://www.inhabitat.com/2007/12/05/solar-power-for-europe-from-africas-sunlight/" target="_blank" rel="bookmark"><span style="font-size:100%;">Can Africa's Sun Provide Power for Europe?</span></a></h2>by <a title="Posts by Emily Pilloton" href="http://www.inhabitat.com/author/emily/" target="_blank"><span style="color:#8e9938;">Emily Pilloton</span></a> <p><img style="WIDTH: 390px; HEIGHT: 199px" height="232" alt="africa solar plan, EU solar, european solar power, desertec, global solar panels, global solar, global renewable energy" src="http://www.inhabitat.com/wp-content/uploads/africasun1.jpg" width="433" /></p><p>حيث يعكف عدد من الدول الأوربية علي دراسة مشروع .. يتكلف 5 مليارات يورو , لامداد اوروبا بالطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة الشمسية عن طريق نشر . مساحات واسعة من الخلايا الشمسية المولدة للطاقة النظيفة , في شمال أفريقيا بالاتفاق مع عدة دول , في سبيل الحصول علي مصدر دائم للطاقة النظيفة , في المستقبل القريب </p><p>ولازال المشروع في قيد التجارب لمدي جدوي تنفيذة .. فهل تتجه الدول الافريقية ذاتها لانتاج الطاقة المتجددة من حرارة الشمس الساطعة طوال العام كمصدر وفير ومتجددة ورخيص للطاقة .. ام نظل نقوم بتصدير كل ما نملك من مقومات الحياة ؟!!</p><p>Proving that we really are all in this together, Europe is considering plans to spend more than <a href="http://www.guardian.co.uk/environment/2007/dec/02/renewableenergy.solarpower" target="_blank"><span style="color:#8e9938;">£5 billion </span></a>on a system of large solar power stations in North Africa. This proposed <a href="http://www.guardian.co.uk/environment/2007/dec/02/renewableenergy.solarpower" target="_blank"><span style="color:#8e9938;">solar power plan</span></a> could provide the EU with a sixth of its electricity needs, and, as a bonus, provide fresh water to African nations. Though Europe would be the beneficiary, the panels and power stations would be placed along the Mediterranean desert shores of northern Africa and the Middle East, with the electricity transmitted via underwater cables to EU nations.</p><p><span style="font-size:0;"></span></p><p>The plan, named Desertec, would produce billions of watts of power, providing Europe with a sixth of its electricity needs while significantly cutting carbon emissions. The northern Africa stations would also be used as desalination plants to provide African countries with fresh water.</p><p>While you may be skeptical of the outsourcing of energy production, proponents agree that the desert is an untapped resource of sunlight, and the plan would benefit both Europe and Africa. "We don't make enough use of deserts," said physicist Gerhard Knies, co-founder of the scheme. "The sun beats down on them mercilessly during the day, and heats the ground to tremendous temperatures. Then at night that heat is radiated back into the atmosphere. In other words, it is completely wasted. We need to stop that waste and exploit the vast amounts of energy that the sun beams down to us."</p><p>Desertec has garnered support from the EU, Morocco, Algeria, Libya, Jordan, and other nations in the region. It is currently being developed by the <a href="http://www.trecers.net/" target="_blank"><span style="color:#8e9938;">Trans-Mediterranean Renewable Energy Cooperation</span></a>.<br /><strong><br /><a href="http://www.guardian.co.uk/environment/2007/dec/02/renewableenergy.solarpower" target="_blank"><span style="color:#8e9938;">+ African Sun for EU Power</span></a></strong></p><p><span style="color:#8e9938;"><img style="WIDTH: 395px; HEIGHT: 261px" height="285" alt="africa solar plan, EU solar, european solar power, desertec, global solar panels, global solar, global renewable energy" src="http://www.inhabitat.com/wp-content/uploads/africasun2.jpg" width="440" /></span></p><p><span style="color:#8e9938;"><img style="WIDTH: 403px; HEIGHT: 267px" height="292" alt="africa solar plan, EU solar, european solar power, desertec, global solar panels, global solar, global renewable energy" src="http://www.inhabitat.com/wp-content/uploads/africasun3.jpg" width="427" /></span></p><br /><div style="MARGIN-BOTTOM: 20px"><h2 style="FONT-SIZE: 1.3em"></h2></div></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-35129265364872620422009-01-24T22:52:00.002+02:002009-01-24T23:10:46.624+02:00قرية سويسرية 'شمسية' في ابوظبي<div dir="ltr"><p align="center"><img src="http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_72823_masdar21-1-09.jpg" border="1" /><br /><img height="8" src="http://www.middle-east-online.com/pictures/blank.gif" /><br /><span style="FONT-SIZE: 18px;font-family:Times New Roman;" >مدينة لا يقربها النفط</span><br /><br /><span style="FONT-SIZE: 24px;font-family:Times New Roman;" ><b>قرية سويسرية 'شمسية' في ابوظبي</b></span> </p><br /><div style="TEXT-ALIGN: center"><br /><span style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 19pxfont-family:Times New Roman;" >الحكومة السويسرية تنشئ مساحات خاصة بها في 'مدينة مصدر' الأولى في العالم الخالية من الكربون.</span> </div><div style="TEXT-ALIGN: center"><span style="FONT-SIZE: 20px;font-family:Times New Roman;color:#d6d6d6;" ><b>ميدل ايست اونلاين</b></span><br /><span style="FONT-SIZE: 18px;font-family:Times New Roman;" >ابوظبي – كشف موريتز ليو نيبيرغر، وزير الطاقة والبيئة والاتصالات السويسري عن تأسيس "قرية سويسرا" في مدينة <span style="font-size:100%;">"مصدر" الخالية من الكربون في ابوظبي، على ما ذكرت وكالة انباء الامارات الاربعاء. </span></span></div><div style="TEXT-ALIGN: center">ونقلت الوكالة عن نيبيرغر قوله "قمنا بأول خطوة في هذا الصدد فقد أسسنا قرية سويسرا في مدينة مصدر الخالية من الكربون في ابوظبي حيث تم استدعاء عدد من معاهد البحوث والشركات السويسرية للاستفادة من مساحات تجارية في وسط مدينة مصدر". </div><div style="TEXT-ALIGN: center">ومدينة "مصدر" هي أول مدينة في العالم خالية من الكربون والنفايات والسيارات، وتمثل استثمارا متعدد الأوجه في مجال استكشاف وتطوير مصادر طاقة المستقبل والحلول التقنية النظيفة وإنتاجها على المستوى التجاري، حيث يتم توليد الكهرباء في بواسطة ألواح شمسية كهروضوئية في حين يجري تبريدها باستخدام الطاقة الشمسية. </div><div style="TEXT-ALIGN: center">وتقوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) حاليا ببناء المدينة كما تقوم بتأسيس معهد البحوث الخاصة بالطاقة وإدارة الكربون. </div><div style="TEXT-ALIGN: center">وعن أهمية القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، قال نيبيرغر انها "تلعب دوراً رئيسياً في لم شمل دول العالم الى ما يمكن ان أسميه 'ثورة الطاقة'.علينا أن نحرك أنظمتنا الخاصة بالطاقة نحو طريقة أنسب للمناخ والبيئة مع ضمان امن الطاقة والبيئة معا". </div><div style="TEXT-ALIGN: center">ويشارك في القمة أكثر من 15 ألف مشارك منهم عدد من كبار المسؤولين ورؤساء المنظمات العالمية وناشطون بارزون في مجال البيئة، بالإضافة إلى مستثمرين عالميين يمثلون حوالي 40 دولة مع اكثر من 300 شركة. </div><div style="TEXT-ALIGN: center">وحول التكنولوجيا التي تعرضها سويسرا في القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي قال "هناك ثلاث شركات سويسرية تشارك في هذا المعرض لتعرض عددا من التكنولوجيات الخاصة بالطاقة الشمسية والغاز الحيوي ومواد بناء متطورة تخفض نسبة الطاقة المطلوبة في التبريد، وكذلك التكنولوجيات الخاصة بالتحكم والاتوماتيكية". </div><div style="TEXT-ALIGN: center">وأضاف أن أكثر هذه التكنولوجيات إثارة في هذا المعرض هي تكنولوجيا المغامرة السويسرية التي تسمى "نبضة الطاقة الشمسية" والتي اخترعها بتراند بيكارد وهي عبارة عن طائرة تعمل بالطاقة الشمسية تطير حول العالم بدون وقود وبدون أي انبعاث حتى لا تحدث أي نوع من التلوث". </div><p style="TEXT-ALIGN: center">وتلتزم امارة ابوظبي بتوفير ما لا يقل عن 7 بالمائة من إجمالي إنتاج الكهرباء في الإمارة من مصادر متجددة للطاقة بحلول عام 2020</p><p></p></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-44458713868091864072009-01-03T19:47:00.006+02:002009-01-03T20:03:22.911+02:00تطبيقات العمارة الصديقة للبيئة - العمارة الخضراء<div dir="ltr"><h1 style="font-family: Arial,Helvetica,sans-serif; font-weight: normal; text-align: center;"><span style="font-size: large;"><b>قمة المسؤولية الاجتماعية للشركات تستعرض الممارسات الصديقة للبيئة</b></span></h1><div style="font-weight: bold;"></div><h2 style="font-weight: normal; text-align: center;"><span style="font-size: small;">تلقى الممارسات الصديقة للبيئة اهتماماً كبيراً في دولة الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مع إطلاق عدد من الإعلانات والمبادرات لجعل البلد - الذي يعاني من ارتفاع نسبة الكربون - صديقاً للبيئة بشكل أكبر. </span></h2><div style="text-align: center;"></div>الخميس 03 ابريل 2008 - 10:28 GMT+4<br />
<div style="text-align: center;"></div><table style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: left;"><tbody>
<tr> <td><img alt="" src="http://www.ameinfo.com/images/news/0/51270-solar-panels.jpg" /></td></tr>
</tbody></table><div style="font-weight: bold; text-align: center;"></div><div style="text-align: center;"><span style="font-weight: bold;">تُصنّف دبي من بين أعلى المدن في استهلاك الكهرباء والمياه للشخص الواحد في العالم، ولعله من المناسب مشاركة عدد كبير من المقيمين والمؤسسات التجارية في "ساعة الأرض نهاية الأسبوع الماضي، حيث قاموا بإطفاء أو تخفيض الإضاءة غير الأساسية. وفي وقت سابق من هذا العام، أطلق مشروع مدينة "مصدر" في أبو ظبي. وستكون "مصدر" أكثر المدن صديقة للبيئة في العالم بينما أقرت حكومة دبي قواعد بيئية أكثر صرامة للمباني. </span><br />
<br />
<span style="font-weight: bold;">يصل معدل استخدام الشخص الواحد للكهرباء في دبي إلى 20,000 كيلو واط سنوياً و130 جالون ماء يومياً وذلك حسب الأرقام الصادرة عن سلطة للكهرباء والمياه، على الرغم من أن كثيراً من هذه المياه تستخدم لري الحدائق. كما انه ليس من الواضح ما إذا كان هذا الرقم يشمل الكميات الكبيرة من المياه التي تستخدمها البلدية في ري الحدائق والأشجار على جوانب بجوار الطرق وغير ذلك. </span><br />
<br />
<span style="font-weight: bold;">استحدثت دبي خططاً جديدة لفرض رسوم على السكان الذين يتجاوزون كمية استخدام محددة، إلا أن هذه الخطوة ستطبق على المغتربين، لا على المواطنين الذين يهدرون المياه. </span><br />
<br />
<span style="font-weight: bold;">ولا تقتصر معدلات الاستخدام العالية على المقيمين فقط - فقد كشف مسح أجرته شركة "فارنيك أفيريل" لإدارة المرافق أن استخدام الطاقة من قبل فنادق الخمس نجوم في دبي يفوق نظيراتها في أوروبا بنحو 225%. ومن الجدير بالذكر أن دبي تضم العديد من فنادق الخمس نجوم. </span><br />
<br />
<span style="font-weight: bold;">وقالت فنادق "ماريوت" و"سويستل" وهما اثنتين من سلاسل الفنادق الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، بأنهما سيتبنيان ممارسات صديقة للبيئة عن طريق خفض تكاليف الطاقة والمياه وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. </span></div><div></div><h3 style="text-align: center;">نسبة الكربون العالية في دبي </h3><div style="text-align: center;"></div><br />
<div style="font-weight: bold; text-align: center;">وقال كوستا بتروف مدير المؤتمر الخاص بقمة المسؤولية الاجتماعية للشركات والتي ستعقد في دبي هذا الصيف: "مع امتلاك مدينة مثل دبي لأعلى بصمة كربونية للفرد في العالم فإن تخفيض شركة ما لآثارها على البيئة وتكاليف استهلاكها للطاقة ينبغي أن يكون عنصراً أساسياً لأي برنامج للمسؤولية الاجتماعية لأي شركة في الإمارة".<br />
<br />
وتستثمر أبو ظبي التي تمتلك أكثر من 8% من الاحتياطي النفطي العالمي 15 مليار دولار في تطوير مصادر الطاقة البديلة لتقليل الاعتماد على مدخول الهيدروكربونات التقليدية. وتخطط الإمارة لبناء مدينة بدون نفايات وانبعاث كربوني وبدون سيارات والتي ستكون أول مدينة محايدة كربونياً في العالم يسكنها 50 ألف نسمة وتعمل فيها 1500 شركة.<br />
<br />
وقال رون هيسلر، رئيس مشاريع البنية التحتية في مصدر: "تريد مصدر أن تكون الأولى عالمياً في مجال الطاقة المتجددة وتكنولوجياتها، وتهيئة بيئة يمكن أن تغذي هذا النمو".</div><br />
<div style="text-align: center;"></div><h3 style="text-align: center;">الطاقة النظيفة </h3><div style="text-align: center;"></div><br />
<div style="text-align: center;">و<span style="font-weight: bold;">كشف تقرير دولي حديث أن التقنيات النظيفة تمثل حالياً نحو 4% من الطاقة المولدة في العالم. </span><br />
<span style="font-weight: bold;">وقال بتروف: "تقوم المؤسسات في جميع أنحاء العالم بالاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية وفي وقود حيوي أفضل وفي التكنولوجيا الخاصة بتسخير طاقة المد البحري والتيارات والأمواج". </span><br />
<br />
<span style="font-weight: bold;">ووجد تقرير الحالة العالمية 2008 للطاقات المتجددة الذي يعده "معهد شبكة الطاقة المتجددة" و"معهد مراقبة العالم" أن طاقة توليد الكهرباء المتجددة في العالم وصلت العام الماضي إلى 240 جيجاواط أي ضعف طاقة 2004. </span><br />
<br />
<span style="font-weight: bold;">وقال محمد العشري رئيس شبكة الطاقة المتجددة والمتحدث الرئيسي في قمة المسؤولية الاجتماعية للشركات إن القطاع نما بسرعة كبيرة لدرجة أن الانطباع الذي تكون لدى بعض السياسيين ومحللي الطاقة بأن هذا القطاع يبقى منطقة نخبوية هو "انطباع متأخر كثيراً عن حقيقة ما أنجزه قطاع الطاقات المتجددة الآن". </span></div><div></div>يمكن الأطلاع علي كامل المقال علي الرابط التالي<br />
<div style="text-align: center;"></div><a href="http://www.ameinfo.com/ar-95779.html" target="_blank">http://www.ameinfo.com/ar-95779.html</a><br />
<div style="text-align: center;"></div><br />
<div style="text-align: center;"></div></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-69731992528478917812008-12-18T16:58:00.003+02:002008-12-18T17:14:09.944+02:00|Green Home series| WATER REDUCTION - (1)<div dir="ltr"><div class="ContentContainer"><div class="PrimaryContainer"><div class="Primary"><div class="entry first"><h3 align="center"> "GREEN BUILDINGS"المباني الخضراء <span style="font-size:100%;"> </span></h3><p align="center"><span style="font-size:130%;"><strong>01 ترشيد استهلاك المياة في المباني</strong> </span></p><p align="center"><strong>الأجهزة الصحية الموفرة للمياة </strong></p><p align="center"> </p><h3>Washup Washes Your Clothes...Then Flushes Your Toilet</h3><div style="CLEAR: both"></div><div class="content"><p><img class="mt-image-center" style="WIDTH: 249px; HEIGHT: 470px" height="720" alt="unplggd032008-washup01.jpg" src="http://www.unplggd.com/uimages/unplggd/unplggd032008-washup01.jpg" width="540" /></p><p>We like the concept behind this. Small space apartment dwellers would appreciate the utility of having a washing machine option in their bathroom (we know we would). But then again, the toilet in the concept photo above looks like it's giving a piggyback ride to a reject from The Transformers...</p></div><div style="CLEAR: both"></div><div class="floater no-border"></div><div style="CLEAR: both"></div><div class="content extended"><p><img class="mt-image-center" style="WIDTH: 315px; HEIGHT: 542px" height="720" alt="unplggd032008-washup02.jpg" src="http://www.unplggd.com/uimages/unplggd/unplggd032008-washup02.jpg" width="540" /></p><p>The<a href="http://www.core77.com/competitions/GreenerGadgets/projects/4609/"> "Washup" concept</a> is a sustainable and space saving water consumption device that reuses wasted water from the clothes washing cycle for in toilet flushing later (hopefully not at the same time...do your load before dropping it). We'd just worry we'd accidentally lose socks into the toilet while loading and emptying the machine above.</p><p></p><p></p></div></div></div></div></div></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-86113281187705091672007-10-26T01:57:00.000+02:002007-10-26T02:13:09.488+02:00مركز البحرين التجاري وصداقة البيئة<div style="text-align: left;"><br /> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: center;" align="center"><b><span style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; font-family: "Arial","sans-serif"; color: rgb(0, 0, 102);" lang="AR-SA">هل تتجه الدول العربية الي عمارة تكنولوجية صديقة للبيئة ؟</span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; color: rgb(204, 0, 0);"><br /></span></b><b><span style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; font-family: "Arial","sans-serif"; color: rgb(0, 0, 102);" lang="AR-SA">ام هي نزعات </span></b><span dir="ltr"></span><b><span dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; color: rgb(0, 0, 102);"><span dir="ltr"></span>.. </span></b><b><span style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; font-family: "Arial","sans-serif"; color: rgb(0, 0, 102);" lang="AR-SA">لاتباع الموضة </span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; color: rgb(204, 0, 0);"><br /></span></b><b><span style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; font-family: "Arial","sans-serif"; color: rgb(0, 0, 102);" lang="AR-SA">نقرأ ونري ؟؟</span></b><span style="font-family: "Arial","sans-serif";" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: center;" align="center"><b><span style="font-size: 13.5pt; line-height: 115%; font-family: "Arial","sans-serif"; color: rgb(204, 0, 0);" lang="AR-SA">مركز البحرين التجاري العالمي تحفة معمارية صديقة للبيئة المنامة</span></b><span style="font-family: "Arial","sans-serif";" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p> <div style="text-align: center;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://62.215.225.132/NewsAgenciesPublicSite/NewsPictures/2007/10/23/30582aa5-5575-4bd6-b0b3-fdde7b47d6d5_top.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 254px; height: 378px;" src="http://62.215.225.132/NewsAgenciesPublicSite/NewsPictures/2007/10/23/30582aa5-5575-4bd6-b0b3-fdde7b47d6d5_top.jpg" alt="" border="0" /></a><br /><b><span dir="rtl" style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">بيئة/بحرين/مركز(مع.صور) مركز البحرين التجاري العالمي تحفة معمارية صديقة للبيئة المنامة - 23 - 10 (كونا) - يعتبر مركز البحرين التجاري العالمي تحفة معمارية تزيد العاصمة البحرينية رونقا وجمالا وصورة لالتزام البحرين بتسخير مصادر الطاقة المستدامة الصديقة للبيئة</span><span dir="ltr"></span><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Calibri","sans-serif";"><span dir="ltr"></span>.<br /></span><span dir="rtl" style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">ويعد مركز البحرين التجاري العالمي الذي قامت بتصميمه شركة (اتكينز) العالمية أحد أهم المنافسين على جائزة (ايدي) الدولية للتميز البيئي وذلك في مجال الانشاءات المستخدمة للطاقة المستدامة</span><span dir="ltr"></span><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Calibri","sans-serif";"><span dir="ltr"></span>.<br /></span><span dir="rtl" style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">وتهدف الجائزة الى الاحتفاء بالانجازات التي تحققها المشروعات التي تجعل حماية البيئة والارتقاء بمستوياتها أحد أهدافها الرئيسية اذ يتم تكريم الافراد والشركات التي تحقق أفضل المستويات في هذا المسعى في صناعة التصميمات والتشييد</span><span dir="ltr"></span><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Calibri","sans-serif";"><span dir="ltr"></span>.<br /></span><span dir="rtl" style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">ووفقا للنشرة الصادرة على الجهة المنظمة للجائزة يتقدم مركز البحرين على ما سواه من المشاريع المنافسه وفقا لمعايير عدة أبرزها الابتكار في المشروع والكفاءة في استخدام الطاقة وقوة الموقف المالي والقدرة على التأثير</span><span dir="ltr"></span><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Calibri","sans-serif";"><span dir="ltr"></span>.<br /></span><span dir="rtl" style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">وصار المبنى أشهر من نار على علم باعتباره أول مبنى في العالم يتم فيه تعليق توربينات لتوليد الكهرباء من الرياح بين برجين تجاريين اذ حيث يمثل هذا نقلة نوعية تتعدى حدود الانشاءات المعروفة. (يتبع) ع أ م / ش ط بيئة/بحرين/مركز1-وأخيرة مركز البحرين التجاري العالمي تحفة معمارية صديقة للبيئة المنامة - وتزخر أبراج المكاتب بعدد من المواصفات البيئية السليمة الأخرى للاقتصاد في الطاقة منها الاضواء الخارجية التي تغذيها الطاقة الشمسية ومصابيح الفلورسنت الاقتصادية في استهلاك الطاقة وعزل حراري معزز لمواد لاتعكس الضوء اذ يسهم كل هذا في التقليل من الانبعاثات الكربونية</span><span dir="ltr"></span><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Calibri","sans-serif";"><span dir="ltr"></span>.<br /> <!--[if !supportLineBreakNewLine]--><br /> <!--[endif]--></span></b></div></div><div style="text-align: left;"><div style="text-align: center;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://62.215.225.132/NewsAgenciesPublicSite/NewsPictures/2007/10/23/b8050cb3-d1f4-4d42-9525-241ea3e9420e_thumb.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 166px; height: 221px;" src="http://62.215.225.132/NewsAgenciesPublicSite/NewsPictures/2007/10/23/b8050cb3-d1f4-4d42-9525-241ea3e9420e_thumb.jpg" alt="" border="0" /></a></div> <p style="text-align: right;" class="MsoNormal" dir="rtl"><b><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">وتم عن طريق استخدام توربينات خاصة مع تعديلات بسيطة خفض التكلفة الاضافية الناتجة عن تعزيز المشروع بالتوربينات الى حوالي 5ر3 في المائة من القيمة الكلية للمشروع مما اضاف الى مزايا الكلفة الاقتصادية والقدرة على الاستمرارية من الناحية المالية</span></b><span dir="ltr"></span><b><span dir="ltr" style="font-size: 12pt; line-height: 115%;"><span dir="ltr"></span>.<br /></span></b><b><span style="font-size: 12pt; line-height: 115%; font-family: "Akhbar MT";" lang="AR-SA">ويقع مركز البحرين التجاري العالمي على الواجهة البحرية لمدينة المنامة في قلب عاصمة المال والأعمال في المنطقة وهو يتألف من برجي مكاتب على هيئة شراعين يضم كل منهما 50 طابقا بالاضافة الى فندق من فئة خمس نجوم ومركز تجاري فائق الرقي في البحرين ويضم حوالي 160 متجرا راقيا ومجموعة من المقاهي العصرية والمطاعم الرائعة<o:p></o:p></span></b></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span style="font-family: "Arial","sans-serif";" lang="AR-SA"><o:p> </o:p></span></p> <p style="text-align: right;" class="MsoNormal" dir="rtl"><b><span style="color: rgb(95, 73, 122);"><a href="http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=1851057&Language=ar"><span style="font-family: "Arial","sans-serif"; color: rgb(95, 73, 122);" lang="AR-SA">لقراءة المزيد يمكن زيارة </span></a></span></b><b><span dir="ltr" style="color: rgb(95, 73, 122);"><o:p></o:p></span></b></p> </div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-86844375459846477422007-09-03T18:33:00.000+02:002007-09-03T19:08:27.062+02:00ما هي نسبة المعماريين في العالم ؟<div style="text-align: center;"><span style=";font-family:times new roman;font-size:130%;" ><span style="font-weight: bold;">هذه هي نسبة المعماريين في العالم </span><br /><span style="font-weight: bold; color: rgb(204, 0, 0);">فيا تري ما هي نسبتهم في مصر والعالم العربي والاسلامي ؟</span><br /><span style="font-weight: bold;">لا شك ان عدد المعماريين في بلد ما يعبر عن مستوي النهضة </span><br /><span style="font-weight: bold;">الحضارية والمعارية في هذه الدول لانهم يعبرون عن مقياس للتحضر في هذه البلاد </span><br /></span><br /></div><div style="text-align: center;"><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://img250.imageshack.us/img250/6192/architectsper1000bigc34we4.png"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer; width: 376px; height: 295px;" src="http://img250.imageshack.us/img250/6192/architectsper1000bigc34we4.png" alt="" border="0" /></a><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >ولا شك ان عدد المعماريين هو مقياس للنهضة العمرانية والمعمارية في هذه البلد </span><span style="font-family: times new roman;font-size:130%;" ><br /></span> <span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >فهم تعبير دقيق عن مدي الاهتمام بالعمران والعمارة وتشييد المباني بها , ومن وجهة نظري فهم تعبير عن مدي تحضر البلاد لان الحضارة المعاصرة لها مقاييس مادية منها مدي الانفاق علي القاطع العمراني والذي يبلغ في كثير من البلاد ثلث الانفاق العام لها ويزيد في بعض الاحيان , فزيادة عدد المعماريين يعبر عن الاتجاة القوي نحو هذا القطاع العمراني والاهتمام به وقلة عددهم يعبر عن العكس </span><span style="font-family: times new roman;font-size:130%;" ><br /></span> <span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" ><span style="color: rgb(255, 0, 0);">ووياليت بيدينا بعض الاحصاءات المقارنه بين دولنا العربية و الاسلامية وهذه الدول الغربية و الاوروبية ؟؟ </span> ..... </span><span style="font-weight: bold; font-family: times new roman;font-family:times new roman;font-size:130%;" >لندلل عن ان الفجوة بين اعداد المعماريين احد معايير التحضر ومؤشر هام يوضع من ضمن اسباب النهضة المعمارية و العمرانية وذلك في اطار جهودنا .الي السعي الي تكوين حضارة اسلامية وعربية .. في جميع المجالات</span></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-2502688079052369962007-08-28T19:27:00.001+02:002008-12-10T16:52:49.404+02:00تحذير جديد : تفاقم التغيرات المناخية<div style="text-align: right;"><span style="color: rgb(51, 0, 0);font-size:130%;" ><span style="font-weight: bold;">تقرير جديد للأمم المتحدة يحذر من تفاقم التغيرات المناخي</span></span>ة <a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhCDxZ9OLzNPS8Bt8GAwu4be7xvdKUUVBrmIXNeWzpZJhJOEyn-n89JMHCsadt4Gs9uhy-BxVXXDbIwEBTrjSPhEmDj5aFp2E0sNxwfdYLmJ3UP4WfOKKfXvRhCP7HriAGK5xfB/s1600-h/Clip_11.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhCDxZ9OLzNPS8Bt8GAwu4be7xvdKUUVBrmIXNeWzpZJhJOEyn-n89JMHCsadt4Gs9uhy-BxVXXDbIwEBTrjSPhEmDj5aFp2E0sNxwfdYLmJ3UP4WfOKKfXvRhCP7HriAGK5xfB/s320/Clip_11.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5103804912210931266" border="0" /></a><span style="color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-size:130%;" dir="rtl" lang="AR-SA" >حذر من تزايد كوارث الجفاف والفيضانات وانقراض خمس الفصائل النباتية والحيوانية</span></div><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin-bottom: 0.0001pt; line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">بروكسل: عبد الله مصطفى لندن ـ واشنطن: «الشرق الاوسط»<br />قال مسؤولون اميركيون امس ان بلادهم تساعد الدول النامية بالفعل في الاستعداد لمواجهة الآثار المخيفة للاحتباس الحراري واصروا على ان الولايات المتحدة لها الريادة في العالم فيما يتعلق بتقليل الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري.</span><span dir="ltr" style="font-size:130%;"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">وجاءت تعليقات المسؤولين البارزين في الادارة الاميركية ومن بينهم الباحثة شارون هيز احد اهم المستشارين العلميين للرئيس الاميركي جورج بوش بعد موافقة اكثر من 100 دولة على تقرير الامم المتحدة. ويتوقع التقرير الذي اصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بأن واحدا على الاقل من كل خمسة فصائل نباتية وحيوانية معرضة للانقراض وان المناطق الفقيرة في العالم معرضة بالذات لتأثير الاحتباس الحراري على المحاصيل وفيضان المياه في السواحل.<o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">وقالت هيز ومستشارين علميين اخرين في البيت الابيض ان مساعدة الولايات المتحدة للدول النامية خلال السنوات الست التي ادار فيها بوش البلاد ركزت على رفع الناس من الفقر وتقديم رعاية طبية افضل لهم حتى لا يكونوا «ضعفاء» امام تردي البيئة بسبب الافعال البشرية.<o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">وكانت الولايات المتحدة التي تنتج 25 بالمائة من الانبعاثات الغازية في العالم والتي تحتجز الحرارة داخل الغلاف الجوي الارضي قد رفضت الانضمام الى معاهدة كيوتو بشأن تغير المناخ والتي الزمت معظم الدول الصناعية بتقليل انبعاثاتها الغازية. وأصر بوش على ان الدول النامية مثل الهند والصين يجب ان تعامل بنفس المعايير والا تحظى بمميزات تنافسية غير عادلة.<o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">وحتى العام الحالي كان الرئيس الاميركي يرفض ما توصل اليه العلم بشأن اسباب الاحتباس الحراري وما توصل اليه ولكنه في يناير (كانون الثاني) الماضي تراجع قائلا ان الاحتباس الحراري مشكلة يتعين على الولايات المتحدة البدء في حلها وحدد برنامجا لتقليل حرق الوقود الحيوي.<o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">وشارك في اعداد التقرير أكثر من 2500 باحث من جميع أنحاء العالم في إعداد التقرير الرابع للأمم المتحدة عن التغيرات المناخية. واستمر إعداد هذا التقرير نحو ستة أعوام. وأعلن مجلس البيئة التابع للأمم المتحدة عن الجزء الثاني من هذا التقرير امس، وكانت خلاصة التقرير حتى الآن هي تزايد الأضرار التي تلحقها الأنشطة البشرية بالبيئة والتي تتسبب في تزايد ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي بدورها إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لذلك من عواقب وخيمة للغاية على الحياة فوق سطح المعمورة. وجاء التقرير في ثلاثة أجزاء وركز الجزء الأول منه على الأسس العلمية التي قام عليها التقرير مثل ما سجله علماء المناخ من ملاحظات قديمة وحديثة وما تتنبأ به الدراسات العلمية بالنسبة لاحتمال استمرار ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستقبلا.<o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;"><span lang="AR-SA" style="font-size:130%;">وقال راجيندرا باتشاوري، رئيس اللجنة الدولية للتغيرات المناخية، للصحافيين في بروكسل امس، بعد جلسة محادثات استمرت طوال الليل: «لقد كان الوضع معقداً جداً، ولكننا الآن أصبح لدينا تقرير متفق عليه»، وفقاً لما نقلت أسوشيتدبرس. وحذر التقرير الجديد للمنظمة الأممية، من تزايد كوارث الجفاف والفيضانات، التي قد تؤدي على إغراق آلاف الجزر المأهولة بالسكان، خاصة في مناطق شرق آسيا، بالإضافة إلى تفاقم الجوع في أفريقيا، فضلا عن انقراض العديد من الأنواع النباتية والحيوانية المهددة. كما توقع التقرير أن تذوب الأنهار الجليدية في منطقة جبال «الهيمالايا»، وهي أعلى سلسلة جبال في العالم، مما سيكون له تأثيرات على مئات الملايين من البشر، محذراً من أنه في حالة إذا ما استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض، بالمعدلات الحالية، فقد تذوب تلك الأنهار الجليدية بمعدلات سريعة جداً، مما يؤدي إلى تقلص مساحتها، من نحو 500 ألف كيلومتر مربع حالياً، إلى 100 ألف كيلومتر مربع فقط، بحلول الثلاثينات من القرن الحالي.<o:p></o:p></span></p><div style="text-align: right; font-family: times new roman; color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: right;"><span style="color: rgb(102, 0, 0); font-weight: bold;font-family:times new roman;" lang="AR-SA">وبحسب التقرير، فإنه من المرجح أن تكون المشاكل أشد وطأة في الدول الفقيرة، مثل دول أفريقيا جنوب الصحراء، وآسيا، حيث يحتمل أن يتعرض ملايين من البشر للجوع، بسبب الأضرار التي تلحق بالزراعة وموارد المياه. كما يشدد التقرير على أهمية التزام الولايات المتحدة الاميركية، بما يتم الاتفاق عليه لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وما تؤدي إليه من ارتفاع بدرجة الأرض. ومن جانبه، قال المفوض الأوروبي لشؤون البيئة، ستافروس ديما، من الواضح أن أهمية الولايات المتحدة أكبر، لأنها تساهم بنحو ربع الانبعاثات التي تخرج من سطح الأرض، كما أنها تحظى بمعدل مرتفع جداً لمتوسط الدخل القومي.</span><span style="" lang="AR-EG"><o:p></o:p></span></p><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-52517306761096584402007-06-03T00:39:00.000+02:002007-06-03T00:51:34.017+02:0016 مدينه عالمة تتحول الي مدن خضراء<table summary="" align="right"><tbody><tr><td style="font-size: 24px; font-weight: bold;" class="cnnMainT1" align="right"> مدينة عالمية 16 تتفق على التحول إلى "مدن خضراء<br /></td></tr><tr><td dir="ltr" align="right"><p><span class="cnnSectTimestamp">1600 (GMT+04:00) - 31/05/07</span><br /><span class="caption"></span></p></td></tr><tr><td align="right"><p><table align="left" border="0" cellpadding="3" cellspacing="0" width="220"><tbody><tr><td colspan="2"><img src="http://arabic.cnn.com/2007/scitech/5/16/green.cities/story.newyork.jpg_-1_-1.jpg" alt="نيويورك.. واحدة من أكثر مدن العالم تلويثاً للبيئة" border="0" height="168" hspace="0" width="220" /></td></tr><tr><td dir="rtl" align="right"><span class="caption">نيويورك.. واحدة من أكثر مدن العالم تلويثاً للبيئة</span></td></tr><!--this ensures table end tag for IE--></tbody></table></p><p style=""><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">نيويورك، الولايات المتحدة (CNN) --</span> <span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">اتفقت 16 مدينة في مختلف أنحاء العالم الأربعاء على تنفيذ برنامج للحد من انبعاثات غازات الكربون بصورة كبيرة وتحويلها إلى مدن "خضراء" وصديقة للبيئة وذلك من خلال تجديد المباني الحكومية فيها باستخدام تكنولوجيا مناسبة.</span></p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">ويقود البرنامج الدولي مؤسسة تابعة للرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، وبالاتفاق مع محافظي المدن الستة عشر، كجزء من برنامج استضافة قمة المناخ العالمية في نيويورك خلال الأسبوع الحالي، وفقاً للأسوشيتد برس.<br /><br />والتزمت عدة مؤسسات مصرفية عالمية بتوفير نحو مليار دولار من أجل برنامج المدن الخضراء، حيث ستخصص لتحديث وتجديد المباني التي تضم مجالس البلديات في هذه المدن، والتي تضم إلى جانب نيويورك، مدن شيكاغو وهيوستن وتورينتو ومكسيكو سيتي ولندن وبرلين وطوكيو.</p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">وستتضمن عملية "التجميل" لهذه المدن، تحديث أنظمة التدفئة والتكييف والإضاءة واستبدالها بأخرى أكثر اقتصاداً للطاقة، وإضافة سقوف بيضاء اللون أو عاكسة لأشعة الشمس، وتغيير النوافذ بأخرى حديثة تسمح لمرور مزيد من الضوء، ووضع أجهزة استشعار لضبط استخدام الضوء والمكيفات بصورة أفضل.</p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">وبحسب مؤسسة كلينتون، فإن عملية التجميل والتخضير هذه ستوفر ما بين 20 إلى 50 في المائة من الطاقة في المباني المعنية بالخطة، الأمر الذي يعني إجراء خفض كبير في انبعاثات غازات الكربون وكذلك توفير الأموال.</p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">جدير بالذكر أن المباني المقصودة بالخطة، أي مباني ومقار البلديات، هي في العادة المباني الأسوأ في انبعاثات غازات الكربون، فعلى سبيل المثال، تنفث مباني بلدية نيويورك، من الكهرباء والغاز الطبيعي ووقود التدفئة والبخار حوالي 79 في المائة من انبعاثات الكربون في المدينة.</p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">والمدن الستة عشر التي ستبدأ بتنفيذ البرنامج العالمي هي: روما الإيطالية ودلهي الهندية وكراتشي الباكستانية وسيؤول الكورية الجنوبية وبانكوك التايلندية وملبورن الأسترالية وساو باولو البرازيلية وجوهانسبيرغ الجنوب أفريقية.</p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">ومن المتوقع أن تنضم مدن أخرى للبرنامج، وكذلك عدد من المؤسسات المالية المشاركة في عمليات التمويل، والتي تضم مجموعة سيتي غروب ودويتشة بنك وجي بي مورغان تشيس ويو بي أس أيه جي وإيه بي أن أمرو.</p><p style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">يشار أن مدينة نيويورك الأمريكية تنتج وحدها حوالي واحد في المائة من إجمالي ما تنتجه الولايات المتحدة من انبعاثات غازات الدفيئة، وهي كمية تضعها في مصاف دول بأكملها، مثل إيرلندا والبرتغال.</p><p><span style="font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 102);">وجاء في دراسة أعدتها مدينة نيويورك بطلب من محافظها مايكل بلومبيرغ صدرت مؤخراً أن المباني وقطارات الأنفاق والحافلات والسيارات وتحلل النفايات في أكبر المدن الأمريكية وأكثرها كثافة سكانية أنتجت وحدها 58.3 مليون طن متري من غازات الدفيئة في العام 2005</span>.</p></td></tr></tbody></table><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-11787909213386235422007-05-25T23:22:00.000+02:002008-12-10T16:52:50.467+02:00المباني الخضراء<div style="text-align: center;"> نشر موقع<a href="http://www.chinatoday.com.cn/Arabic/2005n/5n6/p18n6.htm"> الصين اليوم </a>هذا المقال وهو بعنوان </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; text-align: center;"><span style="color: rgb(0, 102, 0);font-size:130%;" ><b><span style="" lang="AR-SA">المباني الخضراء وفكرة البناء التقليدية الصينية</span></b></span><span dir="ltr" style=""><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: justify; line-height: 150%; font-weight: bold;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA">في الثاني والعشرين من مارس هذا العام افتتح في تشينغهوا، أعرق جامعات الهندسة والتشييد في الصين، بناية نموذجية للاقتصاد في استهلاك الطاقة لتكون أول قاعدة تجريبية لبحوث تكنولوجيا توفير الطاقة. يعرض في البناية حوالي مائة نوع من أحدث المنتجات في توفير الطاقة المعمارية.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">قة الشمسية وأجهزة توليد ا</span><span dir="ltr" style="line-height: 150%;"><o:p></o:p></span></span></p> <span style="font-weight: bold;font-size:100%;" ><span dir="rtl" style="line-height: 115%;" lang="AR-SA">في تعليقه على هذا العمل قال البروفيسور جيانغ يي، الأستاذ بالجامعة وعضو الأكاديمية الصينية للهندسة، إنها أول بناية خضراء في الصين، تجمع وظائف العرض والأداء النموذجي والتجربة. ويتميز هذا المبنى بقدرة فائقة في توفير الطاقة، حيث يبلغ وزنه 10% من وزن المبنى العادي من نفس الحجم بفضل تصميمه الخاص، ولا يستهلك تقريبا أية طاقة للتدفئة في الشتاء، وإجمالي الطاقة المستهلكة سنويا، بما فيها الطاقة المستهلكة في الإدارة المكتبية والإنارة وغيرها، تعادل 30% فقط من استهلاك البناية العادية في مدينة بكين.</span><span dir="rtl" style="line-height: 115%;" lang="AR-EG">قة الشمسية </span><br /></span><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhAdpLiQAO7EoNfYDRrEolrZ3eQhaW_hlzoO_KVWUqLuX7o9vE2gBqQEQCoapU8i1gb8UyLxEsRH631beOW_2cUrVDkm7NVyyo_61ofiKY6Hh4i5w8Lr5YNq-Ssde42Rfj_urDV/s1600-h/Clip_2.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhAdpLiQAO7EoNfYDRrEolrZ3eQhaW_hlzoO_KVWUqLuX7o9vE2gBqQEQCoapU8i1gb8UyLxEsRH631beOW_2cUrVDkm7NVyyo_61ofiKY6Hh4i5w8Lr5YNq-Ssde42Rfj_urDV/s320/Clip_2.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5068613399373400738" border="0" /></a> <div align="center"><div style="text-align: right;"> </div><table class="MsoNormalTable" style="background: rgb(204, 255, 255) none repeat scroll 0% 50%; width: 80%; -moz-background-clip: -moz-initial; -moz-background-origin: -moz-initial; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" width="80%"> <tbody><tr style=""> <td style="padding: 0.75pt; width: 50%;" width="50%"><div style="text-align: right;"> </div><p class="MsoNormal" style="margin-bottom: 0.0001pt; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: center;"><span dir="rtl" style="" lang="AR-EG">نموذج للمباني المقتصدة للطاقة في جامعة تشينغهوا</span><span style=""><o:p></o:p></span></p> </td> </tr> </tbody></table> </div><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgnJ0kH01XVWXo2sxjzGHJdUsi41gkLwpSqwD_RycN7L96ytp0MJXwqxNL6NtLaGmo6ILLTGgvdEVvZ68ZoX8XGsGHPY8WdSsZWfldJJQy1HkrzbEe8m0o6JDgvnBIp_S5oHoDV/s1600-h/Clip_3.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgnJ0kH01XVWXo2sxjzGHJdUsi41gkLwpSqwD_RycN7L96ytp0MJXwqxNL6NtLaGmo6ILLTGgvdEVvZ68ZoX8XGsGHPY8WdSsZWfldJJQy1HkrzbEe8m0o6JDgvnBIp_S5oHoDV/s320/Clip_3.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5068613407963335346" border="0" /></a> <div align="center"><div style="text-align: center;"> </div><table class="MsoNormalTable" style="background: rgb(204, 255, 255) none repeat scroll 0% 50%; width: 80%; -moz-background-clip: -moz-initial; -moz-background-origin: -moz-initial; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" width="80%"> <tbody><tr style=""> <td style="padding: 0.75pt; width: 50%;" width="50%"><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" style="margin-bottom: 0.0001pt; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: center;"><span dir="rtl" style="" lang="AR-EG">فن العمارة الصيني التقليدي يهتم بالتناغم والوحدة بين البناية والبيئة الطبيعية</span><span style=""><o:p></o:p></span></p> </td> </tr> </tbody></table> </div><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjPM2d8vtBiP46eufgXQQNgwjUtM6iyda9aTcaF7wM7apS9K2i3dEUtspIYJevHmAO1OvPKTajYeBm3FaxToifub9fCDDjrIcijGstVVF04G4b-hZ8ZuX9go78eUSpLD9S_dqBI/s1600-h/Clip_4.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjPM2d8vtBiP46eufgXQQNgwjUtM6iyda9aTcaF7wM7apS9K2i3dEUtspIYJevHmAO1OvPKTajYeBm3FaxToifub9fCDDjrIcijGstVVF04G4b-hZ8ZuX9go78eUSpLD9S_dqBI/s320/Clip_4.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5068613407963335362" border="0" /></a> <div align="center"><div style="text-align: left;"> </div><table class="MsoNormalTable" style="background: rgb(204, 255, 255) none repeat scroll 0% 50%; width: 80%; -moz-background-clip: -moz-initial; -moz-background-origin: -moz-initial; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" width="80%"> <tbody><tr style=""> <td style="padding: 0.75pt; width: 50%;" width="50%"><div style="text-align: left;"> </div><p class="MsoNormal" style="margin-bottom: 0.0001pt; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: center;"><span dir="rtl" style="" lang="AR-EG"><span style="font-weight: bold;">الاتكاء على الجبل والإطلال على المياه مبدأ هام في اختيار الموقع المناسب لبناء المسكن</span> </span><span style=""><o:p></o:p></span></p> </td> </tr> </tbody></table> </div><br /><a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgJXhpxid6Uo2T5wV7cUBmqvRttq0Ye2mwIpn-7sgNA_BR7a4s4cuL9_tmB07q2B-XFsMHCZ-Aqjjr3HQhJQWJnE3NyT7JsXzGYyum8MCRQYQVwgiy-6aTKe9TT42Ia1Gc67Vlw/s1600-h/Clip_5.jpg"><img style="margin: 0px auto 10px; display: block; text-align: center; cursor: pointer;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgJXhpxid6Uo2T5wV7cUBmqvRttq0Ye2mwIpn-7sgNA_BR7a4s4cuL9_tmB07q2B-XFsMHCZ-Aqjjr3HQhJQWJnE3NyT7JsXzGYyum8MCRQYQVwgiy-6aTKe9TT42Ia1Gc67Vlw/s320/Clip_5.jpg" alt="" id="BLOGGER_PHOTO_ID_5068613412258302674" border="0" /></a> <div align="center"><div style="text-align: center;"> </div><table class="MsoNormalTable" style="background: rgb(204, 255, 255) none repeat scroll 0% 50%; width: 80%; -moz-background-clip: -moz-initial; -moz-background-origin: -moz-initial; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" width="80%"> <tbody><tr style=""> <td style="padding: 0.75pt; width: 50%;" width="50%"><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" style="margin-bottom: 0.0001pt; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed; text-align: center;"><span dir="rtl" style="" lang="AR-EG"><span style="font-weight: bold;">جدار حاجب داخل فناء الدار الرباعية</span> </span><span style=""><o:p></o:p></span></p> </td> </tr> </tbody></table> </div><br /><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: right;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%; color: rgb(0, 51, 0);font-size:130%;" lang="AR-SA" >مباني خضراء</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></span></p><div> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">المباني الخضراء مفهوم جديد في الصين. في ستينيات القرن الماضي دمج المعماري الأمريكي، الإيطالي الأصل، بول سولروي علم البيئة الإيكولوجية مع الهندسة المعمارية، فطرح مفهوما جديدا هو علم هندسة العمارة الايكولوجية (</span><span dir="ltr" style="line-height: 150%;">Arology</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">)، ثم تطورت مشروعات المباني الخضراء تدريجيا حتى تكاملت جميع النواحي الفنية بها.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">البناية الخضراء تعني أن يوظف المهندسون جميع مواردهم الإنشائية بشكل كامل، ويقللون إلى أقصى حد التأثيرات السلبية على البيئة في عملية البناء، ويوفرون قدر الإمكان الموارد الطبيعية من الطاقة والأرض والمياه والمواد الإنشائية وما إلى ذلك، وفي الوقت ذاته يهتمون بتوفير كافة الشروط الصحية والأمنية والإمتاعية للمقيمين بها. وعندما انعقد مؤتمر البيئة والتنمية للأمم المتحدة عام 1992، طرح المشاركون لأول مرة مفهوم "المباني الخضراء"، لإدراك العلماء والأوساط الاجتماعية المختلفة في العالم ضرورة التصدي للضغوط التي تتعرض لها البيئة الناجمة عن التنمية الاقتصادية السريعة.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">وبالنظر إلى ما تحققه الصين من تنمية اقتصادية سريعة فإنها تشعر الآن بضغط هائل لتوفير الموارد الطبيعية لسد متطلبات التنمية، في وقت تتزايد فيه أسعار الخامات في السوق الدولية، لذلك أخذت الحكومة الصينية وأجهزتها المعنية تولي اهتماما متزايدا للمباني الخضراء التي تمتاز بالاقتصاد في الطاقة المعمارية.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">في أغسطس عام 2004، وبعد الأخذ بعين الاعتبار ظروف الصين الخاصة حددت وزارة البناء المفهوم الصيني للمباني الخضراء بأنها: "المباني التي توفر أجواء ملائمة للمعيشة والعمل وممارسة النشاطات المختلفة من حيث الصحة والمتعة والأمن، كما أنها تحقق هدف الاقتصاد العالي الفعالية في الموارد (الطاقة والمياه ومساحة الأرض والمواد الإنشائية) خلال فترة صلاحية استخدامها الآمن، وتحقق هدف تقليل التأثيرات السلبية على البيئة."</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="font-size:100%;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">وفي مارس هذا العام عقدت في بكين الدورة الأولى للندوة الدولية للمباني الذكية والخضراء والمعرض الدولي لمنتجات تقنيات المباني الذكية والخضراء، وهي أول ندوة من نوعها تقيمها الحكومة الصينية بالتعاون مع حكومات مختلف الدول والمنظمات الدولية المتخصصة في مجال المباني الذكية والخضراء. </span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: right;"><span style="line-height: 150%; color: rgb(0, 51, 0);font-size:130%;" lang="AR-SA" >المباني الخضراء وفن العمارة الصيني التقليدية</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">يلتقي مفهوم المباني الخضراء مع فن العمارة الصيني في العديد من الجوانب. <span style="color:white;">قة الشمسية وأجهزة توليد ا</span></span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA">فن العمارة الصيني التقليدي عبارة عن مجموعة من الآراء والإرشادات تساعد في اختيار وتحديد مواقع بناء المساكن والقبور، وتحديد اتجاهاتها وتركيبها وطريقة تنفيذها ومواعيد بنائها وإلخ. وهذا الفن الذي ظهر في تاريخ الصين القديم يساعد في اختيار البيئة المناسبة للمعيشة، ولذا فإنه جزء هام من الحضارة الصينية.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">تعمقت جذور فن العمارة الصيني التقليدي في المجتمع الصيني القديم، وكان المثقفون القدماء على وعي جيد به. قبل أكثر من ألفي سنة ظهرت في الصين أفكار فن الاختيار المعماري في صورته الأولية، ثم بدأ ينتشر على نطاق واسع في حوالي عام 200 ، وبعد ذلك شهد تطورا جياشا حتى انتشر في أرجاء الصين. وفي الفترة ما بين عامي 1949 و1979 تعرض هذا الفن التقليدي للتشويه والتخريب، ولكنه ظل موجودا في الأوساط الشعبية عند تشييد البنايات. ومع تطور العمل المعماري وتقدم علم البيئة الايكولوجية والاهتمام الدولي المتزايد بنظرية فن الاختيار المعماري أخذ هذا الفن الصيني القديم ينبعث من جديد.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA">قبل ألفي سنة لم يكن في الصين فن الاختيار المعماري بمعناه الصحيح، ولكن القدماء في المجتمع البدائي استطاعوا أن يختاروا المواقع الملائمة لإقامة مساكنهم، والدليل على ذلك أن الكثير من آثار مساكن القدماء اكتشفت في مواقع على سفوح التلال أو قريبة من شواطئ البحيرات، حيث كانت مثل هذه المواقع تسهل عليهم إحضار المياه إلى مساكنهم أو صيد الأسماك، كما تبعدهم عن خطر الفيضانات، وهذا يتطابق تماما مع مبدأ "اختيار مكان قريب من المياه للبناء" في فن العمارة الصيني التقليدي.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">حسب نظرية فن الاختيار المعماري الصيني التقليدي يفضل أن يكون المسكن مواجها الجنوب، وظهره في اتجاه الشمال، وهذا الوضع يعكس التناغم بين المباني والظروف الطبيعية المحيطة بها، ويفيد في الاستغلال الكافي للموارد الطبيعية. والدار الرباعية الصينية كنموذج لهذا الفن، تبدو هذه الدار دائما في شكل مربع، وتفتح بوابتها الأمامية نحو الجنوب، ولكنها لا تقع في وسط جدار الدار بل تميل دائما نحو شرقي الجدار الجنوبي، وأيضا يقام خلفها جدار حاجب في داخل ساحة الدار. وأسباب تنسيق الدار الرباعية على هذا الشكل هي: أولا، شكلها المربع يعطي الشعور بالاستقرار؛ ثانيا، مواجهتها نحو الجنوب تفيد في دخول أشعة الشمس إلى الغرف، بينما تصد بظهرها الرياح الشمالية الباردة التي تهب دائما في الشتاء، وعلى الأخص في شمالي الصين؛ وميل البوابة الأمامية نحو الشرق يسمح لضوء الشمس بأن يدخل الدار مبكرا، أما وجود قطعة من الجدار قريبة من البوابة الأمامية فذلك لحجب أنظار الغرباء في الخارج نحو ساحة الدار، مما يشعر سكانها بالأمان.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">والمبدأ الأساسي لفن الاختيار المعماري الصيني التقليدي هو الاهتمام بالاندماج بين الإنسان والطبيعة، أي مبدأ "وحدة السماء والأرض والإنسان". وهذا المبدأ يرفض التخريب البشري للبيئة الطبيعية، ويؤكد على أهمية موقف الإنسان نحو الطبيعة، ويرشد الناس إلى اختيار المواقع المناسبة والأشكال الصحيحة لتشييد مبانيهم. وهكذا نجد في جميع أنحاء الصين تخطيطات مميزة لمختلف المدن وأنماطا تقليدية متنوعة للبنايات.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">إن البنايات، باعتبارها مواقع يستخدمها الإنسان للحياة والعمل، ترتبط ارتباطا وثيقا مع ظروف معيشته، وتتوافق مع مطالبها في الحفاظ على صحة البدن والنفس، أي تحقيق مبدأ "الاهتمام بالإنسان". لذلك طرح شعار: "إعادة المساكن إلى أحضان الطبيعة، والإصغاء إلى نداء الحفاظ على الصحة"، ومن هنا يمكننا أن نقول إن فن الاختيار المعماري الصيني يتطابق أساسا مع مفهوم المباني الخضراء.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><span style="color: rgb(0, 51, 0);font-size:130%;" >الصين والحاجة إلى تطوير المباني الخضراء </span><br /></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><br /><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG"></span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"> الصين، الكثيرة السكان والمدن، والتي حققت تقدما سريعا في عملية التحول الحضري ما زالت متخلفة إلى حد كبير، مقارنة مع الدول المتقدمة، في مستوى التقنيات المعمارية واستهلاك الطاقة في المباني ومستوى الحياة السكنية الرغيدة. لذلك صرح تشيو باو شينغ نائب وزير البناء الصيني في "المؤتمر الدولي للمباني الخضراء لعام 2004" الذي أقامته جمعية المباني الخضراء الأمريكية في ديسمبر عام 2004، بأن "تعميم تقنيات اقتصاد الطاقة وتطوير المباني الخضراء يشكلان حلقة محورية في تطبيق استراتيجية الطاقة الصينية." </span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG"> </span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA">وفي فبراير هذا العام أكد هذا المسؤول الكبير مرة أخرى في مؤتمر صحفي أقامه مكتب الإعلام لمجلس الدولة أن "علينا أن نعترف ونهتم بحقيقتنا الواقعية القاسية، وهي أننا نعاني نقصا شديدا في الطاقة والأرض والمياه والمواد الخام وغيرها من الموارد الطبيعية، ولكننا في الوقت نفسه نواجه مشكلة انخفاض فعالية استخدام هذه الموارد، فضلا عن تزايد خطورة التلوث البيئي يوما بعد يوم." وفي سبيل توضيح رأيه قال: "فيما يتعلق باستهلاك الطاقة نجد أن متوسط نصيب الفرد الصيني من احتياطي الفحم والنفط والغاز الطبيعي يعادل فقط 50% و11% و5ر4% كل على حدة من المتوسط العالمي، في حين يصل استهلاك الطاقة لكل وحدة من المساحة الإنشائية في الصين ضعفي أو ثلاثة أضعاف الدول المتقدمة."</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA">ومن ناحية أخرى نجد في مجال استهلاك الأرض للأعمال الإنشائية أن متوسط نصيب الفرد من الأرض الزراعية في الصين يبلغ ثلث المتوسط العالمي ومتوسط نصب الفرد الصيني من المياه رُبع المتوسط في العالم؛ والصين من أجل تصنيع الطوب تخرب سنويا ثمانية آلاف هكتار من الحقول الزراعية؛ وهي تفوق المستوى في الدول المتقدمة بنسبة 10% - 25% في استهلاك الفولاذ، وتستهلك80 كيلوجراما من الإسمنت أكثر منها لإنتاج متر مكعب من الخرسانة، وتستهلك المياه في الصرف الصحي أعلى منها بنسبة30%، في حين لا تزيد قدرة الصين على إعادة استغلال المياه المستعملة على 25% عن المستوى في الدول المتقدمة.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="line-height: 150%;" lang="AR-EG">الصين تواجه ضغطا مزدوجا: الموارد المحدودة والبيئة المتدهورة معا، وهذا الوضع الخطير يجبرها على السير في طريق التنمية المستدامة، والعمل، بدون أي تأخير، على دفع تقنيات اقتصاد الطاقة وتطوير المباني الخضراء.</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: normal; font-weight: bold; text-align: center;"><span style="" lang="AR-EG">بيانات ذات علاقة<span style="color:white;">قة الشمسية وأجهزة توليد ا</span></span><span style="" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="line-height: 150%; font-weight: bold; text-align: right;"><span style="line-height: 150%; color: rgb(0, 51, 0);font-size:130%;" lang="AR-EG" >نماذج للمباني الخضراء في العالم:</span><span style="line-height: 150%;" lang="AR-SA"><o:p></o:p></span></p><div style="text-align: center;"> </div><span style="line-height: 115%;">يقع في حي مانهاتن في نيويورك عمارة ضخمة لمقر شركة Conde Nast</span><span style="line-height: 115%;">. تتكون العمارة من 48 طابقا، وقد تم تزويدها ببطاريات الطاقة الشمسية وأجهزة توليد المحروقات الهيدروجينية بحيث تزود العمارة بنسبة10% من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة فيها. وفي فرانكفورت بألمانيا مبنى مخروطي الشكل من53 طابقا، وهو المقر الرئيسي لبنك تجاري. به حديقة جوية تتيح إمكانية الراحة والترفيه للعملاء والموظفين في البنك. أما مبنى حكومة مدينة لندن في بريطانيا فهو يبدو كبيضة زجاجية مائلة، قامت بتصميمه شركة Foster and Partners</span><span dir="rtl" style="line-height: 115%;"> </span><span dir="rtl" style="line-height: 115%;" lang="AR-EG">، ويمتاز هذا المبنى بقدرة فائقة في حماية البيئة، ويقال إنه يحتاج إلى ربع ما يستهلكه المبنى المماثل العادي من الطاقة لضمان تشغيل كافة الأجهزة داخل المبني.<span style="color:white;"></span></span><br /><!-- Start of StatCounter Code --><br /><br /><br /></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-29729741117587423192007-05-14T14:42:00.000+02:002007-05-18T17:19:53.024+02:00المستقبل للعمارة الرقمية الذكية<div style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);" class="subject1"><span style="font-size:100%;">في ملخص لرساله ماجستير نشرت في جريدة <a href="http://www.alriyadh.com/2005/12/15/article115373.html">الرياض</a><br /><br /></span></div><div style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);"> </div><div style="text-align: center; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);" class="subject2"><span style="font-size:180%;"><br /></span></div><div style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);"> </div><p style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);"> </p><div style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);"><span style="font-size:100%;"> حصل الزميل المهندس حمد اللحيدان مؤخرا على درجة الماجستير في العمارة وكانت الرسالة بعنوان<br /></span><div style="text-align: center; color: rgb(204, 0, 0); font-weight: bold;"><span style="font-size:130%;"> « الوعي المعرفي لدى المعماريين حول أنظمة المنازل الذكية».. </span></div></div><p style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 0, 0);"> ملخص الرسالة: </p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">يعد المسكن أحد أهم الاحتياجات الإنسانية على مر العصور. وتشكل المسكن بتنوع طرق المعيشة والتطورات التقنية التي ظهرت عبر العصور . وتطورت أنظمة وتقنيات البناء تطوراً كبيراً بعد استخدام مواد البناء الحديثة كالأسمنت والألمنيوم والبلاستيك وغيرها وأصبحت المدن مزدحمة بالمباني المختلفة الوظائف والهيئات والارتفاعات كما ساهم تطور الأنظمة الهندسية والخدمات مثل أنظمة الكهرباء والهاتف وشبكات المياه في تغير شكل المباني والمدن على حدٍ سواء . وشهدت الحقبة الأخيرة من القرن العشرين ثورة في تقنيات الحاسوب وأنظمة المعلومات والاتصالات أثرت في الأنشطة الحياتية للإنسان وارتبط العديد من نشاط الإنسان اليومي بهذه التقنيات الإلكترونية بصورة أو بأخرى ظهرت تأثيرها على تصميم المسكن وظهر جيل من المساكن يستخدم هذه التقنيات لتنظيم العلاقة بين الأنظمة المختلفة المستخدمة في المسكن يتحكم فيها عقل مركزي (جهاز الحاسوب). </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">وتعد المملكة العربية السعودية أكبر سوق للتقنيات في الشرق الأوسط مما أدى إلى أن تدخل تقنيات الحاسوب في مجالات كثيرة من ضمنها استخدامها في المسكن. إلا أنه من الملاحظ أن التقنيات المستخدمة في المسكن الذكي لم تلامس مساكننا بشكل يعيد تشكيل الفراغات ويتكامل مع جميع أجزائها. ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى عدم إلمام المعماري بتلك التقنيات والتعامل معها وتطبيقها في تصميم المباني بشكل جاد. </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">وقد يكون من أسباب ذلك نقص في المعرفة أو عدم اهتمام بهذا المجال أو عدم شيوعه وربما لأن مناهج التعليم المعماري متأخرة عن ادخال مثل هذه التقنيات التي صارت معلومة عامة وشائعة في كثير من كليات العمارة الأخرى . وقد شكل ذلك المشكلة البحثية والتي حددت هدف البحث ليكون أساسه التعرف على الخلفية المعرفية والخبرة العلمية لدى المعماريين عن المنزل الذكي. وكنتيجة لذلك نجد أن أهدافاً فرعية تصب في صلب هذا الموضوع هي: </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">تحديد دور كليات العمارة وتأسيس الوعي المعرفي لمفهوم المنزل الذكي ومن جهة أخرى التعرف على رؤية (وجهة نظر) المعماري حول مستقبل المنزل الذكي في المملكة والصعوبات التي تواجه تطبيق مثل هذه التقنيات. </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">وشكلت هذه الأهداف فرضيات البحث الثلاث وهي: </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">أولا: أن كليات العمارة لاتقوم بدور فعال في تأسيس الوعي المعرفي لمفهوم المنزل الذكي. </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">ثانيا: نقص الخبرة والخلفية المعرفية لدى المعماريين عن المنزل الذكي والممارسين للمهنة في المملكة . </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">ثالثا: رؤى المعماريين يمكن أن تسهم بشكل فعال في رسم السياسة الملائمة لتأهيل الكوادر المعمارية علمياً ومهنياً في مجال العمارة الذكية. </span></p><p style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">واتبعت المنهجية التالية : وهي على المستوى الأول استقراء التطور التاريخي للتقنيات المنزلية خلال القرن الماضي وعلى المستوى الثاني مناقشة التعريفات المختلفة لمفهوم المبنى الذكي والأبحاث التي أجريت في هذا المجال والمستوى الثالث دور كليات العمارة في تأسيس الوعي المعرفي لمفهوم المنزل الذكي لدى المعماريين وهل البرامج الدراسية في كليات العمارة بالمملكة تغطي المعلومات الكافية حول المباني الذكية وعلى المستوى الرابع دراسة ميدانية لقياس مستوى الوعي المعرفي لدى المعماريين والممارسين وطبقت استبانة صممت لهذا الغرض. وقد خلص البحث إلى أنه وبالرغم من وجود نقص في الخبرة لدى المعماريين بشكل عام عن مفهوم المنزل الذكي إلا أن هناك نسبة مقبولة تستوعب المفهوم الصحيح لفكرة المنزل الذكي. وأشارت النتائج إلى أن الكتب والمجلات المتخصصة هي أهم مصادر المعرفة والخبرة عن المنزل الذكي. وكان للنقص الشديد في مصادر المعلومات عن الأنظمة الذكية تأثيراً سلبياً على تأهيل المعماري. ومن جهة أخرى أوضحت نتائج البحث أنه ليس لكليات العمارة في المملكة أي دور ملموس في تزويد طالب العمارة بالمعرفة العلمية عن المنزل الذكي من خلال البرامج الدراسية ، وأظهرت نتائج الإستبانة أن كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود هي أكثر كليات العمارة اهتماماً بتضمين العلوم المساندة للأنظمة الذكية وتأتي بعدها جامعتي الملك عبد العزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المرتبة الثانية. كما أشارت النتائج كذلك إلى أن معظم المعماريين يتوقعون انتشار وقبول السكان لفكرة المنزل الذكي في المملكة بالرغم من الصعوبات ، والتي من أهمها عدم توفر الخبرة في هذا المجال ونقص المعلومات . ويرى المعماريون أن أنسب الطرق لتأهيل المعماري في مجال تقنية الأنظمة الذكية هو إضافة المقررات المتخصصة في هذا المجال في مرحلة البكالوريوس مع توفير مصادر المعلومات الخاصة بذلك. </span></p><div style="text-align: right; color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;font-family:trebuchet ms;"><span style="font-size:100%;">ولهذا أوصي البحث بالاهتمام بتأهيل المعماري الممارس وطالب العمارة بعقد دورات متخصصة وعقد الندوات والمؤتمرات ودعوة المتخصصين ونشر الوعي الإعلامي وبالإضافة إلى تطوير البرامج الدراسية لكليات العمارة لتغطي هذا الجانب وربط الدراسة النظرية بالممارسة العملية وعمل التجارب الميدانية لمشروعات حقيقية للمنزل الذكي بالإضافة قيام الجهات المهنية المسئولة عن مهنة العمارة والبناء لتضمين اشتراطات البناء بعض البنود لتتلاءم مع فكرة المباني الذكية</span></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-42270417726844594972007-05-12T00:39:00.000+02:002007-05-12T00:46:05.639+02:00البناء الذكي' ثورة في عالم البناء<table style="text-align: left; margin-left: auto; margin-right: 0px;" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="100%"><tbody><tr><td class="H2_BoldText"><div style="text-align: center;"><span style="font-size:130%;"><span id="lblTitle"><span style="font-weight: bold;">البناء الذكي' ثورة في عالم البناء.. اشتر بيتك جاهزا</span> </span></span></div> </td> </tr> <tr> <td id="tdViewedBy" align="left"><br /></td></tr></tbody></table><div style="text-align: right;"><div style="text-align: center; color: rgb(51, 0, 51);"><span style="font-size:100%;"><span style="font-weight: bold;" id="lblIntroductionTitle">حمد صالح.. معماري كويتي يبتكر مباني عصرية</span></span><br /></div><span style="color: rgb(51, 0, 51);" id="lblArticleContent"> أجرت اللقاء: ريم أبي المنى عن جريدة القبس الكويتية </span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">لن نبيع الرسومات بعد اليوم، الاختراع هو تكنولوجيا جديدة تؤهل عملية بيع البيوت بطريقة بيع السيارات نفسها. نذهب الى 'معرض البيوت'، نختار بيت الاحلام ونشتريه بكل بساطة، هكذا عرض لنا الدكتور المهندس حمد صالح ميزات اختراعه الجديد الذي اطلق عليه 'البناء الذكي'، ثورة في عالم العمارة وفلسفة في تنفيذ وتصميم وتسويق البناء على مستوى العالم اجمع.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">الفكرة بدأت على مقاعد الدراسة وكان التساؤل: 'كيف نقلل من مشكلة العمالة في البناء'؟ كبرت وصارت اختراعا، وبعد اجراء مجموعة من الابحاث النظرية والعملية، توصل الصالح الى معادلة لفهم المعالجات الفنية وتأثيرها في العمارة او الفنون او اي منتج بشكل عام، واثمر تطبيق المعادلة النظرية عن نتائج باهرة وبعد تحويلها الى افعال عملية توصل الى قاعدة ترتيب لفهم جميع المنتجات.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">الصالح.. لم يكتف بشهادة الدكتوراه في الهندسة بل طور افكاره لخدمة الحركة المعمارية في البلاد، وذلك من خلال المركز المعماري الكويتي.. واشار الى ان البناء الذكي يقوم على معالجة حديثة في البناء، وهو وحدة معمارية تقنن من تكرار عملية البناء في الموقع نفسه لاكثر من مرة، ولا تتطلب مهارة كبيرة من العامل. ويميز 'البناء الذكي' عن غيره من اساليب البناء انه يمكن ان يصنع من عدة مواد ويأتي حسب المواصفات المطلوبة، سهل النقل والتركيب ولا يحتاج الى عمالة ماهرة لانه لا يعتمد على مهارة العامل بل على الطقاع الهندسي المحكوم فهو يقلل بالفعل من سيطرة المقاول واهما العامل في الموقع، ويحكم البناء الذكي عملية البناء بشكل جيد ومنتظم ومريح لانه يقضي على العمالة الجاهلة المتفشية في الأسواق المحلية لان ما يحصل في مواقع البناء غير منطقي وغير عقلاني، البناء الذكي معالجة مستنبطة من الطبيعة ومأخوذة من عظمة واعجاز ما خلق الله في هذا الكون.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">ان العملية التقليدية في البناء هي السبب وراء عجز التكنولوجيا عن صنع بيت كامل ومتكامل، في حين ان اسلوب 'البناء الذكي'، وهو منتج منته وكامل، من شأنه ان يسهل عملية تحضير بناء البيت.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">واكد الصالح ان عملية البناء طويلة ومملة وتشوبها الشوائب في جميع مراحلها بدءا من مرحلة ترجمة المتطلبات الى خطوط توحي بفراغات، مرورا بمرحلة ترخيص المخطط من الجهات الرسمية لاي دولة كانت وصولا الى عملية تنفيذه وتصميمه، من هنا عمد البناء الذكي الى دمج مراحل البناء التقليدي كافة، واختصرها في مرحلتين اساسيتين هما البناء والتشطيب.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">الى ذلك صمم الصالح اختراعه بطريقة تقلص فترة البناء والسعر، فتشييد عمارة على مسطح مساحته 700 متر مربع يستغرق 9 اشهر، مع البناء الذكي يستلم المالك مفتاح المنزل بعد حوالي 4 اشهر، اي نصف المدة تقريبا.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">وهنا لابد من التوقف عند الدور الكبير الذي يلعبه الكمبيوتر في هذا الاطار لانجاز البناء عموما والبناء الذكي خصوصا، واكد الصالح ان برامج الرسم بدأت باستخدام تقنية ثنائية الابعاد وسرعان ما تطورت الى التقنية الثلاثية الابعاد التي ساهمت في تقريب الاحساس الى المصمم بالحجم واللون والملمس، وتابعت التطور لدرجة انها تخطت عملية الرسم وامست رمزا للحائط والنافذة.. ودخل المعماري العالم الرقمي ليبين الحائط لا ليرسمه، وهذا يعني له الكثير من ناحية التقييم.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">واذا عدنا بالتاريخ وجدنا ان المواد الاولية هي التي تحكمت في عملية البناء وشكله وتصميمه، ومن شأن البناء الذكي ان يغير هذه المعادلة ويؤثر على عملية البناء اينما كان، وان يقلل من تحكم البلديات والتراخيص والرقابة في العالم، كما ان تطبيق الهندسة العكسية في البناء واعطاء الفرصة للمالك باختيار منزله وهو في معرض يختصر معاناة تواجه كل مستثمر عقاري او مالك شرط التركيز على جودة التصميم والمتانة بشكل منتظم ومحكوم.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">هكذا يتحقق حلم كل معماري ومصمم بتحويل الخيال الى واقع منظم ومحسوب، وبالتحليق الى آفاق جديدة في علم البناء والعمارة.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent"></span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">بناء للفقراء والأغنياء</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">هو قالب ملموس يركب بطريقة ميكانيكية</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">تصميم من اقوى واسرع وارخص تصاميم البناء عالميا يناسب الفقراء ومحدودي الدخل والاغنياء.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">مناسب للاجواء الجوية المتقلبة وعازل للرطوبة والحرارة والصوت، مجموعة من العوازل الحرارية التي تزيد من عمر البناء.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">يقتصد في ميزانية البناء، لا حاجة لبناء ومساح تجار ولا سكالة..</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">ادفع في الكويت واستلم بيتك ولو في الصين!</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">مواصفاته تتطابق مع جميع الأنظمة المحلية والدولية.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent"></span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">وجها لوجه مع الجمهور</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">سوف يتم تنفيذ مبنى كامل امام الجمهور قريبا جدا في الكويت والمملكة المتحدة وسيقوم بدعم هذا المشروع كل من جمعية المهندسين الكويتية وجامعة الكويت ومعهد الكويت للابحاث العلمية والنادي العلمي ومركز الكويت للتقدم العلمي ووزارة التعليم العالي، ومازالت الابواب مفتوحة امام جميع الشركات والمؤسسات الداعية الى المساهمة في هذا الحدث العالمي.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent"></span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">جهات داعمة</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">أعرب د. الصالح عن خالص شكره وتقديره لوزارة التعليم العالي على منحه البعثة الدراسية لدراسة تخصص العمارة في المملكة المتحدة وكل العاملين بها وعلى وجه الخصوص وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح لدعمها الدائم في السنوات السابقة، كما تقدم بالشكر الى شركة الاشغال والبناء وعلى رأسها يعقوب القطامي لتشجيعه الدائم.</span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent"></span><br /><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;" id="lblArticleContent">دائرة معالجة البناء<br />يمكن الاطلاع علي النسخة الالكترونية من المقال <span style="font-size:130%;"><a href="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/Issues/1-5-2007/30-ta7kek.pdf">هنا </a></span><br /></span><span id="lblArticleContent"><span style="color: rgb(51, 0, 51); font-weight: bold;">أسس الصالح فكرته الهادفة الى البناء المطور على قاعدة هندسية عبارة عن معادلة تصورها كما يلي</span>:<br /></span><table border="0" cellpadding="2" cellspacing="0" width="100%"><tbody><tr><td class="ArticleDetails" valign="top"><table><tbody><tr><td><a href="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/Issues/1-5-2007/30-ta7kek.pdf" id="anchorPDF" target="_blank">PDF</a></td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td><div style="text-align: center;"> </div><table cellpadding="2" cellspacing="0" width="1"> <tbody><tr> <td> <a target="_blank" href="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/1-5-2007//270407_300008.jpg"> <img src="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/1-5-2007//270407_300008_small.jpg" border="0" /></a> </td> </tr> <tr> <td align="center"> <br /></td> </tr> <tr> <td> <a target="_blank" href="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/1-5-2007//270407_300007.jpg"> <img src="http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/1-5-2007//270407_300007_small.jpg" border="0" /></a></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table><br /><span id="lblArticleContent"></span></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-36233702579573760722007-05-05T16:10:00.000+02:002007-05-05T16:21:06.892+02:00البيوت الإيكولوجي<div style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(102, 51, 102);font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><span dir="rtl"><span dir="rtl"><span dir="rtl"></span></span></span></span></div><h3 style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(0, 51, 0);font-family:times new roman;" class="headline"><span style="font-size:130%;">«منازل ذكية» تحمي البيئة وتقتصد الطاقة</span></h3><div style="text-align: right; font-weight: bold; color: rgb(102, 51, 102);font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><span dir="rtl"><span dir="rtl"><span dir="rtl"><p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right"><span style="color: rgb(0, 102, 0);"> باريس: يؤكد الاختصاصيون أن نشر الوعي الإيكولوجي، يتم عبر محاربة التبذير في المياه والطاقة، وغير ذلك من الخطوات الصغيرة والبسيطة، التي تستطيع متى تجمّعت عددياً أن تخفف من وطأة الخطر البيئي الذي يهدد الكرة الأرضية. من هنا تولّدت فكرة توظيف التكنولوجيات الحديثة لبناء ما يسمى بـ «البيوت الذكية» أو «المساكن الإيكولوجية»، التي لا تقلّ عن غيرها من حيث توفير وسائل الراحة والرفاهية لأصحابها. لكنها مبنيّة من مواد خاصة ومجهزة بوسائل تكنولوجية تجعلها تقتصد الطاقة وتحمي البيئة.</span> </p> </span> <table align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="210"> <tbody><tr> <td width="20"><br /></td> <td align="center" valign="top"><table valign="top" class="pictable" align="left" bgcolor="#fff5e6" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="100%" width="100%"> <tbody> <tr> <td class="piccell" align="center" valign="middle"> <img src="http://www.beaah.com/home/images/news/16-jan-ecology-team_1.jpg" height="140" width="190" /> </td> </tr> <tr> <td class="comment" align="center" bgcolor="#fff5e6" valign="middle"> البيوت الإيكولوجية تحمي البيئة وتقتصد الطاقة </td> </tr> </tbody> </table> </td> </tr> </tbody></table> <p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right">بدأت هذه التجربة في ألمانيا، حيث حقّقت نجاحاً كبيراً، وتحولت بسرعة إلى موضة رائجة، حيث يتم حاليا بناء مجمعات سكنية كاملة من البيوت والمساكن التي تعتمد المعايير الإيكولوجية، وهي تجتذب أعداداً كبيرة من مناصري الوعي البيئي الذين يرغبون اقتناء مثل هذه المساكن، خاصة أن تكلفتها لم تعد تختلف كثيراً عن تكلفة البيوت العادية. </p><p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right"> هذه الموضة انتقلت حديثاً إلى فرنسا، حيث بدأت البيوت الإيكولوجية تنتشر بشكل لافت. ويعود الفضل في ذلك إلى المهندس المعماري الشهير جاك فيريير، الذي يعد الرائد فرنسياً في هذا المجال. وقد سمح لنا بإنجاز هذا التحقيق المصوّر لمختلف نماذج البيوت الإيكولوجية التي يقوم بتطويرها وبنائها، لتقريب مفهوم البيوت الإيكولوجية إلى القارئ، وشرح خصوصيات المعايير التي يتم الاعتماد عليها لبناء مثل هذه البيوت. فهي بيوت يُعتمد في بنائها أساسا على الخشب والزجاج، ونسبة قليلة من المواد الكيماوية العازلة. ويُمكن القول عن بيت ما أنه من البيوت الإيكولوجية إذا كان لا يعتمد على أية وسيلة من وسائل التدفئة الداخلية ووسائل تسخين الماء، بل يستعيض عنها بالطاقة الشمسية فقط، بدلاً من الطاقة البترولية أو الكهربائية التي تُعتمد في البيوت التقليدية العادية. </p><p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right"> وأهم القواعد التي تدخل في بناء البيوت الإيكولوجية: استعمال الخشب بنسبة كبيرة داخل البيت، لما له ميزات جمالية، وأيضاً لأنه مادة طبيعية مائة بالمائة، وبالتالي فهي تحفظ الطاقة الحرارية أكثر من غيرها من المواد المعدنية أو البلاستيكية التي تعتمد في البيوت العادية. </p><p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right"><span style="color: rgb(0, 102, 0);"> استعمال الزجاج في الواجهات الخارجية للبيت، سواء على مستوى الجدران أو السقف. وذلك لهدفين: الأول أن هذه الواجهات الزجاجية تقوم بجذب الطاقة الشمسية الكافية لتدفئة البيت بطريقة طبيعية. وتُستعمل لهذا الغرض واجهات زجاجية «ثلاثية الطبقات»، لجذب واختزان أكبر قدر من الحرارة الشمسية. وفضلاً عن ذلك فهذه الواجهات الثلاثية تقاوم الانكسار، وتلعب أيضاً دوراً عازلاً لتخفيف تأثيرات الضجيج الخارجي.</span> </p><p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right"> أما الهدف الثاني المتوخى من كثرة هذه الواجهات الزجاجية، فيتمثل في تعدد منابع الضوء الذي يتدفق إلى داخل البيت من كل الجهات. وذلك يوفّر إضاءة طبيعية تسمح بالتقليل من استعمال الإضاءة الاصطناعية، وبالتالي اقتصاد الطاقة الكهربائية. < لتسخين المياه، تستعمل تقنية خاصة تتمثل في تزويد سقف البيت بصفائح زجاجية تسمى صفائح الـ «فوتوفولتانيك» photovoltaïque نسبة إلى مكتشفها العالم الفيزيائي الألماني «فولتا». ويتم تثبيت هذه الصفائح على سقف البيت في وضع عمودي، ويتم تمرير الأنابيب التي تزود البيت بالماء عبر هذه الصفائح التي تجتذب أشعة الشمس وتحوّلها إلى طاقة حرارية لتسخين الماء بشكل طبيعي. </p><p class="insidenews" style="margin: 6px;" align="right"> من الناحية الجمالية، تتميز البيوت الإيكولوجية بتعدد الألوان من حيث واجهتها الخارجية. أما في الداخل فتتسم بانفتاح غرفها على بعضها بعضاً. </p></span></span>المصدر : <a href="http://www.beaah.com/home/Env-articles/envNews/2007/16-jan-ecology-team.html">البيئة</a><br /><br /></span></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-77953759688070527702007-05-05T16:07:00.000+02:002007-05-05T16:17:40.413+02:00«المدن الذكية» الموفرة للطاقة<p style="font-weight: bold; color: rgb(51, 0, 153); text-align: center;font-family:times new roman;" class="head1"><span style="font-size:130%;">فكرة «المدن الذكية» الموفرة للطاقة تؤدي إلى تطورات مثيرة في عالم العقارات والبناء في مصر</span></p><div face="times new roman" style="font-weight: bold; color: rgb(51, 0, 153); text-align: center;"> </div><p style="font-weight: bold; color: rgb(51, 0, 153); text-align: center;font-family:times new roman;" class="head2"><span style="font-size:130%;">بعد استلهام التجارب السعودية والإماراتية</span></p><div style="font-weight: bold; color: rgb(51, 0, 0); text-align: center;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;">أصبحت صفة «الذكية» كثيفة الاستخدام في مصر، وقد تضاعف استخدام الكلمة مرات في عهد حكومة رئيس الوزراء الحالي احمد نظيف، بل أن مقر الحكومة نفسه انتقل إلى «القرية الذكية» التي قاد نظيف عملية تأسيسها عندما كان وزيرا للاتصالات. وقد اصبح «الذكاء» شعار المرحلة فهو صفة لسياسات وسياسات مضادة ولنقود ومساكن ولمجمعات سكنية (كومبوندات) وترتيبات تكنولوجية واجراءات ادارية. وأدى شيوع ثقافة «الذكاء» الى تطورات مثيرة في عالم العقارات والبناء والاستشارات والتسويق المرتبط بها. وتحاول الشركات المعنية بذلك في مصر ان تجد طريقها الخاص وان تستفيد في الوقت عينه من تجارب مهمة مثل تجربة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية وكذلك المنشآت السياحية والفندقية الذكية بدولة الإمارات العربية. ومن المتوقع ان يكون مشروع مجموعة الخرافي في «مرسى علم» بمحافظة البحر الاحمر، ومبنى الجامعة الأمريكية بـ«التجمع الخامس» بالقاهرة من اوائل المشاريع الذكية في مصر طبقا لأحدث مفهوم للكلمة وان تلحق بهما مشاريع مصرية وعربية ستقام في المقطم والساحل الشمالي وبالقرب من الغردقة على البحر الاحمر. ويشير أستاذ هندسة حاسبات البرمجيات، بجامعة عين شمس، حسام فهمي، أن كلمة «الذكية» ليس لها مدلول ومعنى واحد، فهناك الذكية الموفرة للطاقة، وكذلك المنازل المستخدمة للتكنولوجيا الرقمية كالموجودة في المنزل الذكي وصورته النمطية النموذجية في الأذهان بيت بيل جيتس الجديد والشهير. ويضيف فهمي ان هناك أيضا القرية الذكية، فهي عبارة عن تجمع لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمؤسسات الحكومية المرتبطة بتلك الصناعة فقط، وليس بها إلا وسائل خدمية قليلة رقمية أو الكترونية. ويضيف فهمي:«بالنسبة للمدن الذكية فهي تجمع بين كونها موفرة للطاقة وبين وجود بنية تحتية رقمية متكاملة، بداية من الأمن إلى الصرف الصحي المتطور، وحتى استخدام المياه والتكييف. ويقول فهمي إن هذا النوع من المدن يحتاج إلى تشريعات خاصة تحول دون الإخلال بالمزايا التي توفرها لساكنيها الذين دفعوا ثمنها غاليا. فمثلا لا يجوز إقامة منشآت معينة قريبة منها مثل مصانع الاسمنت، أو تسيير المركبات الضارة بالبيئة فيها أو حولها، وإذا لم يتم إصدار التشريعات الخاصة بهذه المدن ستفقد جزءا من كينونتها وأهميتها وتغدو لا قيمة لها. كما يقول فهمي انه لا توجد لهذه المدن تصميمات خارجية «ذكية» آو مميزة ومختلفة إلا في حالة استخدام الوحدات الشمسية التي تحتاج لمساحات لوضع الخلايا الضوئية. ويستدرك قائلا «ولكنها بالتأكيد تحتاج إلى تصميم داخلي ذي طبيعة خاصة نظرا لضرورة احتوائها على شيفرة (كود) خاصة لمراقبة الأشياء لإعطاء إشارات إنذار عند حدوث اي خطا أو ارتكاب مخالفات. وعن الجدوى الاقتصادية لهذه المدن، يشير فهمي بالقول «تكون المدن الذكية ذات جدوى اقتصادية إذا تم استخدام التقنية في البنية التحتية قبل الشروع في البناء، والعكس تماما». وعن زيادة الفجوات الرقمية في المجتمع واتساعها لتشمل المساكن أيضا يقول فهمي إنها بالفعل موجودة، وعلى المستوى الاقليمي قبل الدولي، وهناك فجوة كبيرة على مستويات أخرى اجتماعية واقتصادية، تضاف إلى الرقمية بين مصر ودول الخليج، وبداخل مصر أيضا في مناطق مثل مارينا وسهل حشيش. ويضيف أن كل شيء بمصر يحتاج إلى الوعي به بما في ذلك كل ما نقول انه ذكي، وعلينا إلا نستخدم «الذكاء» كموضة فقط، ولكن أخذه بجدية، لخدمة السواد الأعظم من الناس، ودفع الساحة والتنمية. وعن مدى استعداد شركات المقاولات المصرية للدخول في بزنس المدن الذكية، يقول الرئيس السابق لشركة المقاولون العرب إسماعيل عثمان «إن ذلك النوع من المدن أو البنايات سيفتح الباب واسعا لتحالف مرغوب فيه بين شركات المقاولات وشركات البنية المعلوماتية والتكنولوجية لتنفيذ المطلوب في تناغم، ويوضح عثمان أن المقاول يقوم بتنفيذ البناء، حسب الرسومات الهندسية المقررة، ويتعين عليه ان يعرف ما ينفذه، فالمهام ستختلف عما اعتاد عليه لكن من حسن الحظ فإن عددا ليس بالقليل من الشركات المصرية المقيدة في الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء يمكنه ان ينافس بقوة في هذا المجال وان يتحالف بطريقة فعالة او ينشئ أقساما خاصة لتنفيذ هذا النوع من المهام اي تزويد المبنى بكل متطلبات العصر «الذكي».</span></div><p style="font-weight: bold; color: rgb(51, 0, 0); text-align: center;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;">و«المدن الذكية»، كما يقول المدير العام لشركة التطبيقات الهندسية المتقدمة (أماكو)، محمد مصطفى عامر، تنقسم الى ثلاث مجموعات: مدن ذكية لاستخدام تكنولوجيا حديثة في الاتصالات الداخلية والخارجية وتكنولوجيا المعلومات بخدمات مجمعة ومنفصلة وأجهزة تحكم يمكن خلالها التحكم في جميع مستلزمات هذه المدن. ومدن ذكية لاستخدام بدائل من الطاقة التي توفر في مصاريف التشغيل لأداء نفس المهام. وثالثة ذكية تعتمد على مصادر متنوعة من حيث أماكن وجودها ونوعها وتكون بها في نفس الوقت محطة مركزية لتوليد الخدمات بأنواعها وتوزيعها. ويشرح عامر تلك المجموعات فيقول إنها مدن «شقق تستخدم تكنولوجيا حديثة للتحكم يمكن من خلالها التحكم الاليكتروني في جميع مستلزمات الحياة بهذه المدن، والهدف من هذا النظام هو التحكم في الاجهزة المنزلية ومحاولة توفير كل الخدمات للعميل داخل المنزل وفي المطابخ وحجرات الاستقبال والنوم وفي الحديقة وحول المنزل بالإضافة إلى التامين والإنذار بدون الاعتماد على العنصر البشري، بالإضافة إلى توفير الطاقة. ويستهدف النظام الأول منها شريحة معينة من الناس، وترتفع التكلفة فيه بنسبة 25 %، بالاضافة الى ارتفاع تكلفة الصيانة، وبذلك لا تشغل نفسها بالجدوى الاقتصادية.</span></p><p style="font-weight: bold; color: rgb(51, 0, 0); text-align: center;font-family:times new roman;"><span style="font-size:100%;"><a href="http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=47&article=409872&issue=10329">جريدة الشرق الأوسط </a>القاهرة : مروة مجدي</span></p><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-77340367257959958982007-03-24T18:26:00.000+02:002007-03-24T18:31:40.916+02:00الطاقة البديلة<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"><tbody><tr><td dir="rtl" style="padding-bottom: 6pt;" valign="top"><p class="mainTitle">أبوظبي.. خطوة نحو الطاقة البديلة </p></td> </tr> <tr> <td align="right" valign="top"> <table class="authorBox" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td style="padding-bottom: 7px; padding-top: 7px;" align="right"> <p class="author"> <a class="Author" href="http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1171897337330&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout#***1"> هبة غنيم </a> </p><br /></td> </tr> </tbody></table></td> </tr> <tr> <td height="6"><br /></td> </tr> <tr> <td dir="rtl" valign="top"><table align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody><tr> <td> <img src="http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1171806267461&ssbinary=true" class="cov" alt="Image" /> </td> </tr> <tr> <td class="imageCaption" width="">الطاقة البديلة لإعادة توظيف النفط</td> </tr> </tbody></table> <p class="bodyContent"> <span class="bodyContent"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent" lang="AR-SA">شرعت أبوظبي في تشييد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في الخليج العربي، وستكون الأولى من نوعها في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، وذلك باستثمارات قدرها 350 مليون دولار أمريكي</span><span class="bodyContent" dir="ltr"><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.</span></span></span> </p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">صرح بذلك "سلطان الجابر" الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للطاقة المستقبلية، حيث أشار إلى أن المحطة التي تبلغ قدرتها 500 ميجا وات، والمتوقع أن تبدأ العمل عام 2009، جزء من توجه أبوظبي لخفض الاعتماد على توليد الكهرباء باستخدام الوقود</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.</span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">كما صرح بأن الإمارة تأمل في أن تتمكن من توفير الكهرباء لعشرة آلاف منزل، مشيرا إلى أنها تشيد منطقة اقتصادية خاصة لصناعات الطاقة البديلة، وقال: إنهم لا يريدون الاعتماد بنسبة 100% على طاقة النفط</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.</span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">الاهتمام بالطاقة البديلة أمر حيوي يدركه المسئولون في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليس فقط للاستفادة من مصادر توليد الطاقة البديلة المتاحة بكثافة في الدولة، ولكن لحرصها على البيئة، وتعزيز الاتجاهات والمشروعات الاقتصادية التي تنسجم مع رغبة الدولة في الحفاظ على البيئة الطبيعية في مناطق متميّزة بيئيا وسياحيا، إضافة للتوسع العمراني والتطور الصناعي والاقتصادي، حيث تتمتع الدولة بمعدلات عالية لمصادر الطاقة الشمسية القابلة للاستخدام التطبيقي الفعال، هذا فضلا عن تباين معدلات المياه والرياح</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.</span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in; text-align: center;" align="center"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="subHeadings"><span class="subHeadings"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="subHeadings" style="" lang="AR-EG"><span class="subHeadings"><span style="color: rgb(255, 0, 0);font-family:Times New Roman;" >النفط.. لا غنى عنه</span></span></span></span></span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">وقد جاءت هذه القفزة نحو الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة بعد أن حذر الصايغ رئيس الشبكة الدولية للطاقات المتجددة ببريطانيا في مؤتمر البيئة 2007 الدول العربية قائلا: "إذا لم تستفد الدول العربية من المصادر المتجددة التي تتمتع بها مثل الطاقة الشمسية والهوائية، التي وصفها بأنها أكثر غزارة من الطاقة النفطية، فإنه سيستحيل عليها اللحاق بالعالم المتقدم</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>".</span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">ولاحظ في الوقت نفسه خطأ الاعتقاد لدى البلدان العربية بأن الحديث عن بدائل للطاقة يعني الرغبة في وقف مسيرة تنميتها من خلال الاستغناء عن النفط العربي، مشيرا إلى أن شركات النفط العالمية تنفق أكثر من بليوني دولار سنويا على بدائل الطاقة</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.</span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">واعتبر أن هذه الثروة النفطية أثمن من أن تحرق كوقود للسيارات؛ نظرا لإمكانيات استخدامها في العديد من الصناعات المهمة كالأدوية والملابس، ومن ثم فإنه لا يمكن للعالم الاستغناء عن هذه الطاقة الحيوية</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.</span></span></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 5pt 0in;"><span style="font-family:Times New Roman;"><span class="bodyContent"><span class="bodyContent" style="" lang="AR-EG">الجدير بالذكر أن طاقة إنتاج النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة في تصاعد مستمر نتيجة للطلب المتزايد عليه على المستوى العالمي، حيث تنتج الدولة حالياً أكثر من 2.5 مليون برميل يوميا، وتمتلك طاقة إنتاج تقدر حالياً بـ2.7 مليون برميل يوميا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى مستوى 3.5 ملايين برميل يومياً خلال السنوات القليلة القادمة</span><span class="bodyContent" dir="ltr"></span><span class="bodyContent" dir="ltr" style=""><span class="bodyContent" dir="ltr"></span>.<br /><span style="">ومن الملفت للنظر أن إمارة أبوظبي -وهي المنتج الرئيسي للنفط الخام في الدولة مقارنة ببقية الإمارات، حيث بلغ إنتاج الإمارة حوالي 92% من إجمالي إنتاج الدولة في عام 2005- لا تريد الاعتماد على طاقة النفط بنسبة 100</span>% .</span></span></span></p> <hr style="margin-top: 7px;font-size:78%;color:#ff0000;" align="right" width="200"> <p class="authorProfile"><a name="***1"> <span class="authorProfile"><strong>كاتبة مهتمة بالشأن العلمي، oloom@islamonline.net </strong></span><br /></a></p> <a name="***1"> </a></td> </tr> <tr> <td dir="rtl" class="definition_author" align="left"> <a href="http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1171897337330&pagename=Zone-Arabic-HealthScience%2FHSALayout#up"> <img src="http://www.islamonline.net/Arabic/HealthScience/images/up.gif" align="left" border="0" /> </a> </td> </tr> </tbody></table> <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td rowspan="2" height="1" width="7"> <br /></td> <td> <br /></td> </tr> <tr> <td align="center"> <br /></td> </tr> </tbody></table><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-79210563336037763082007-03-17T16:45:00.001+02:002007-03-18T17:25:53.288+02:00مصادر طاقة بديلة<span xmlns="" style="font-size:100%;"><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>يمكن ان يطلق على عصرنا تسمية عصر الزيوت. النفط لسوء الحظ بعيد عن الكمال. المطر الحامضي، وسخونة الارض وتلوث المدن كلها ناجمة عن النفط. الا ان احد اقارب النفط المعروف، بالغاز الطبيعي، هو بديل جذاب لمصادر الطاقه. تشكل الغاز الطبيعي قبل ملايين السنين عبر احتمالات متعدده، يعتقد البعض انه عبر القرون تراكمت مجهريات عضوية حيوانية ونباتيه على سطح المحيط. وان جزيئات الصخور غطتها تدريجيا،لتشكل ما سمي، بفتحة صخريه. وقد جرت عملية تحلل بطيئه ضمن فتحة الصخر حولت المجريات العضويه الى فحم سائل. والفحم السائل هو مركب تشكل ببطء من الكربون وذرات الهيدروجين. تحتوي بعض الجزيئيات في تركيبتها على اقل من اربعة ذرات فحميه. ويعتبر هذا الهيدرو كاربون، الخفيف جدا، هو العماد الرئيسي للغاز الطبيعي. الميثان هو النوع الافضل، وتتالف جزيئاته من ذرة فحم واحده، لكل اربعه ذرات من الهيدروجين. حين يستخرج من مستودعاته ويتم التخلص من شوائبه، ينقل الغاز الطبيعي الى مناطق التوزيع. ينقل عبر مسافات طويله وهو بشكله السائل ومن خلال بواخر مخصصة للميثان. حين يتم تنزيله، وقبل ان يوزع على المستهلك، يتعرض لسبل علاج متعدده. لاسباب امنيه يتم ضخ كميات بسيطة من محلول كيميائي يحتوي على السولفر الى داخل الغاز. عملية الاضافة هذه تجعل للغاز رائحه، بحيث يمكن التعرف عليه بحال تعرضه لتسرب ما. يعتبر الغاز كالفحم الحجري والزيوت وقود من المستحاث التي لا يمكن تجديدها.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>الغاز الطبيعي هو افضل ما يمكن ان يحل محل النفط، لانه اقل تلويثا للجو من البنزين. يذكر هنا ان ان المنتوج الرئيسي لوقود البنزين هو ثاني اكسيد الكربون. مع انه غير ضار بالصحه، الى ان ثاني اكسيد الكربون يحجب اشعة ما تحت الحمراء الشمسيه، كما يحجب الحرارة التي يعكسها سطح الارض ليلا. عادة ما تكون القدرة على الاحتفاظ بالسخونة مفيده. منذ بداية العصر الصناعي،بدأ مستوى ثاني اكسيد الكربون يتنامى الى حدود تنذر بالخطر، ويعود السبب في ذلك الى المحركات التي تعتمد على البنزين، اذ يؤكد الخبراء ان هذه العملية ستخل بجو كوكب الارض. يترك البنزين تاثيرا سلبيا اخر على البيئه. ذلك ان احتراقها لا يتم في المحركات بالكامل، فينجم عنها الغبار، وكمية من الهيدروكربون الغير محروق، الى جانب مركبات وسطيه كما هو حال المونواكسيد واكسيد النيتروس. مع ان حياتها تكون قصيرة في الغالب، الا ان هذه العناصر تعتبر سامه. كما انها تتدنى تحت تأثير اشعة الشمس. ينجم عن ذلك في المدن الكبرى ما يعرف بالسموغ، وهو مزيج من الدخان والضباب الذي يتسبب بامراض الرئة والاورام الخبيثه. يحتوي البنزين ايضا على السولفر الممزوج بذرات الاكسجين والهيدروجين. ذرات السولفير تنتج ثاني اكسيد السولفر، وهو غاز سام يشكل الحوامض ايضا. تلوث الهواء هو السبب الرئيسي للمطر الحامضي، ما يؤثر سلبا على احوال الطقس في مختلف انحاء العالم. مقارنة مع البنزين، للغاز الطبيعي فوائد قيمة من حيث البيئه. فهو يحترق بشكل اكمل من البنزين، ولا يخلف الغبار. رغم ان بعض المركبات الوسيطة تنجم عنه، كما هو حال الهيدرو كاربون الغير محترق، ونيترات الاكسيد، ومونواكسيد الكربون. لكل هذا لا يساهم الغاز الطبيعي كثيرا في سموغ المدن.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>على خلاف البنزين، حين يتخلص الغاز الطبيعي من شوائبه، لا يعد يحتوي على السولفير. ولا ينجم عن حرقه ثاني اكسيد السولفير الضار جدا بالصحة وفي البيئة ايضا. لا شك ان الغاز الطبيعي يؤدي الى تسخين سطح الارض ، وذلك لامتصاص الحرارة عبر الغازات الجويه. الى جانب ان حرقها يؤدي الى انتاج ربع ثاني اكسيد الكربون الذي ينجم عن البنزين، لدى مثانتها الغير محترقه قدرة اكبر على امتصاص اشعة الشمس ما تحت الحمراء. على اي حال نسبة قليلة من كمية الميثانه المنتشره تصدر عن الغاز الطبيعي.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>ينجم انتشار الميثانه بشكل رئيسي من اتلاف المواد العطوية في النفايات، ومن تربية الحيوانات، خصوصا مما يخرج عن المواشي من اوساخ. ولم تحدد بعد اهمية التقليل من انتشار الميثانه. وما زال الخبراء يرون ان مساهمتها اقل في عملية تسخين الارض مما يفعله ثاني اكسيد الكربون، خصوصا وان الغاز يطلق سدس كمية المثانه المنتشره في الهواء كل عام. لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود للمحركات، لا يتطلب الامر سوى تعزيز السيارة بمدخل له، ومستوعب خاص بالغاز. ونظام تعبئة الغاز الطبيعي اصبح متبعا في عدد من بلدان العالم. يتم ضغط الغاز الطبيعي، وتخزينه في مستوعبات، ويتخدم انبوب لين لتعبئة السياره، كما يحدث في اي محطة وقود عاديه. المحرك الذي يتم تعديله لحرق الغاز الطبيعي، يعمل بقوة اقل من المحرك العادي بما نسبته عشره بالمئه. الا ان السيارات التي تعتمد على الغاز الطبيعي تتمتع بحرية موازية للتنقل والحركة كالبنزين، حتى انها تتمتع بقدرة اكبر على المناوره.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>قد لا يكون الغاز الطبيعي هو الحل لازمة الطاقة ومشاكل البيئه، ولكن من بين غيره، يعتبر الاقل تلوثا،. لهذا فهو قادر على ان يحل تدريجيا محل مشتقات النفط. الوقود الطبيعي كما هو حال الفحم الحجري والغاز الطبيعي والنفط، تستخرج بالكامل من باطن الارض. المحيط يحتوي ايضا على ثروة من الطاقه، يمكن للمد والجزر ان ينتجان كميات كبيرة من الكهرباء. انتاج الطاقة في هذه الايام يسير متوازيا مع حماية البيئه. بفضل المد والجزر، يمكن انتاج كميات كبيرة من الكهرباء دو الاضرار بالبيئه. والحقيقة ان المد والجزر يدلنا على مصدر لا ينضب للطاقة، وهو حميم جدا. ينجم المد والجزر عن الجاذبية التي يمارسها القمر على الارض. قوة الجاذبية هذه، تؤدي الى اندفاع مياه المحيطات نحو القمر. انسحاب المياه اكبر على جهة الارض، المواجهة للقمر، ولكنه يحدث ايضا على الجانب الاخر من الارض، بين منطقتي المد هاتين، تجد منطقة من الجزر ايضا. نتيجة دوران الارض، مستوى البحر في اي بقعة من الكوكب يرتفع وينخفض بالتناوب مرتين في اليوم. مع استثناءات قليله كل البحار تتعرض لحالتي مد وجزر يوميا. قوة المد والجزر هذه تقدر عالميا بثلاثة بلايين كيلو وات. الا انه لا يمكن تسخير كل هذه القوة الهائله.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>هناك ما يقارب الاثني عشرة محطة في العالم، قابلة لانتاج الطاقة في العالم. لان صناعة هذه المحطات يحتاج الى وجود ظاهرة ضخمه للمد والجزر. على المستوى بين المد والجزر ان يتعدى العشرة امتار على الاقل، اضف الى ان المحطة يجب ان تؤدي الى مستوعب هائل، قدر الامكان. لهذا يجب بناؤه في خليح، او عند مصب نهر. على الحاجز او السد الذي تبنى محطة الطاقة فوقه، يجب يفصل الخليج او مصب النهر عن البحر، فينشأ المستوعب. كل ما يجب ان يتم لانتاج الطاقه، يكمن في تعدد مستويات الماء بين البحر والمستوعب. تتجسد الخطوة الاولى باملاء المستوعب. المد القادم يكفي لتعبئة المستوعب، يتم اغلاق الابواب في حالة المد، حين يكون مستوى البحر والمستوعب متساويا، ولا يتم فتحها الا عند انتهاء حالة الجزر. عند انسحاب الماء، يكون المستوعب في اعلى مستوياته. عندما يصبح الاختلاف بين مستوى البحر والمستوعب كافيا، تشغل الماء مراوح المضخات. كما تفعل اشارة توليد الكهرباء، تصنع المضخة من المعدن، وتوضع في قناة او ممر مائي محكم. تتحرك المضخة بواسطة مروحة باربع شفرات تولد الطاقة من تيارات الماء. ويقوم فريق مختص باشعال المردد الذي يولد الكهرباْء. في المرحلة الاخيره يتم نقل الكهرباء من خلال محولات خاصه تحملها الى مركز توزيع الطاقة الكهربائيه. كمية الطاقة التي يتم توليدها يعتمد على قوة المد والجزر، وعلى كمية المياه التي يتم تخزينها في المستوعبات. يمكن للمضخات ان تعمل على كلا الاتجاهين. حتى انها يمكن ان تعمل اثناء حركة المد، وحين تتجمع المياه في المستوعبات مياه البحر تجعل الشفرات تتحرك في الاتجاه المعاكس. بفضل هذه العمليه يمكن ان يتم انتاج الطاقة بنسبة سبعين في المئة من المرات. يمكن استخدام المضخات ايضا لرفع مستوى المياه في المستوعبات الى ما هو اعلى من مستوى البحر. حين يكون ذلك ممكنا، وخصوصا عندما يقل الطلب على استهلاك الطاقة، وتحديدا في فترة الليل. يتم تفريغ المياه بعد ذلك الى البحر، حين يزداد الطلب على الكهرباء.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>يعتمد توليد الطاقة من المد والجزر على الحركة الثابتة والطبيعية لهذه الظاهره، وهناك محاولات عده تسعى لرفع مستوى الانتاج ليغطي مستوى الطلب. هناك برامج تنفذ اسبوعيا للقيام بذلك. تأخذ هذه البرامج بالاعتبار الاستهلاك السابق، ودورة المد والجزر، التي يتم حسابها عادة بوقت مسبق. يتم برمجة فتح القنوات وتشغيل المضخات بحيث تضمن اقصى قدرات المحطة على التوليد. احدى فوائد محطات التوليد من المد والجزر، حقيقة انها تنتج كميات هائله من الطاقه دون ان تلوث البيئه. لبناء اول محطة توليد تعتمد على المد والجزر في فرنسا، تم استقطاع المستوعب من البحر. يمكن ان يتم التخلص من الاعتماد على هذه التقنية في المستقبل، وذلك نتيجة الصدمة التي تسببها في البداية لطبيعة المنطقه، ذلك انها تبتر المد والجزر نهائيا.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>على مدار السنوات الاولى، لم تبقى على قيد الحياة سوى الانواع الاقوى من الاسماك، الا ان الخبراء لاحظوا انه مع مر الزمن، بدأت الطبيعة تستعيد مكانتها الكامله. اما اليوم فثروات البحر في المستوعبات اكبر من الماضي، تتمتع انواع جديده من الاسماك اليوم فيما يشبه الانواع المختلفة والمتعددة من الغذاء. وجاءت كميات من الطيورالى شواطيء مسكونه، فقد عاد التوازن الطبيعي، الى ما كان عليه. النباتات ايضا عج بالطاقه، اعتماد الخشب للتدفئة هو اسلوب تم اتباعه في القدم، ولكنه يؤدي الى ازالة الغابات. لكن تأكيدات الخبراء توضح ان عددا من النباتات يمكن ان تتحول الى مصادر متجددة للطاقه، لا تؤدي لتلوث البيئه.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>المواصلات في الشوارع هو احد الاسباب الرئيسيه للتلوث. تطلق السيارات ملايين الاطنان من الغازات الملوثة للهواء، الضارة بالصحة والجو على حد سواء. يكمن السبب الرئيسي في عملية التلوث هذه، في حرق البنزين، علما ان احتياطي النفط العالمي قابل جدا للنفاذ. تم الالتفات مؤخرا الى النباتات على انها مصدر للطاقة النظيفة والقابلة للتجديد. لدى النباتات قدرة مدهشه على استخدام الضوء، لتحويل ثاني اكسيد الكربون في الهواء، الى مواد غنية بالطاقه، تسمى هذه المادة بالبيوماس. يمكن للبيوماس ان يكون مصدرا مفيدا للوقود السائل يسمونه بالوقود العضوي او الوقود الاخضر. يمكن الحصول على الوقود الاخضر من نباتات تحتوي على السكر، كالشمندر مثلا. الخلايا التي وجدت في الخشب او في سنابل القمح، هي ايضا مصادر للطاقه. فالنشا مثلا يتالف من سلسلة طويله تعتمد اساسا على خلايا سكريه. يتم تخزين هذه السلاسل في مستودعات الحبوب، تستعمل الصناعة مادة النشا في صناعة البيوايتانول، وهو نوع من الكحول، يستخدم في صقل الوقود التقليدي بان يحل محل اعتماده على مادة الرصاص. في مصانع البيو ايثانول، يتم تنظيف الحبوب اولا وازالة الشوائب منها تماما. المادة المستخرجة من هذه العملية تخلط بالماء. بعد الحصول على العجين يتم اضافة مادة الانزيم اليها. مفعول هذه المادة العضوية اشبه بعمل الكماشه، فهي تقص سلاسل النشا فتحولها الى وحدات من السكر. العصير الذي يتم الحصول عليه ينقل الى مستوعبات كبيره مليئة بالخميره. تعتبر هذه مرحلة التخمير. يستهلك الخمير السكر الموجود في العصير، ثم يحولها الى ايثانول عضوي وثاني اكسيد الكربون. بهذه المرحله، ما زال الكحول يعبأ بالماء، لهذا فهو مقطر، وبعدها ، يجفف الماء، بتمريره عبر انبوب تسخين يبخره. بما انه اخف من الماء، يصعد الكحول الى اعلى الانبوب، حيث يتم جمعه على شكل بخار. ثم يتم اعادة تكرير البقايا التي تستخرج من هذه العمليه. يتشكل المحصول اساسا من البروتين والانسجه التي تتجمع مع بعضها لتشكل كريات تسمى حبوب الجعه. وهي تستخدم لتغذية المواشي. يمكن استخدام الايثانول العضوي في المحركات، وهو على حاله او بمزجه مع البنزين. ولكنها غير قابلة للاستعمال في محركات المازوت. فقد تم تطوير وقود عضوي اخر لاستخدامه في مصانع المازوت.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>يمتاز هذا الوقود المصنوع من اللفت او زيت دوار الشمس بمواصفات مشابهة للمازوت الذي يستعمل في محركات الديزيل. الوقود العضوي لا يحد من مفعول محركات السيارات عموما. ولكنه على خلاف الوقود التقليدي فهو لا يؤثر سلبا على احوال البيئه. غالبية الغازات السامة تصدر عن عدم الاحتراق الكامل للبنزين او المازوت. الوقود العضوي يتخطى هذه العقبات. فامتلاك ذراته لمزيد من الاكسجين، يضمن احتراقه كاملا. مما يقلل من نسبة الهيدرو كربون الغير محترق بنسبة ثلاثين بالمئه. احد المبررات الاخرى في صالح الوقود العضوي هو انه على خلاف الوقود التقليدي لا يؤثر سلبا على التوازن البيئي للكرة الارضيه.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>تزداد سنويا نسبة ثاني اكسيد الكربون المطلقة الى الهواء بخمسة بلايين طن اكثر من العام السابق. استمرار عملية نمو كميات ثاني اكسيد الكربون على المدى البعيد سيؤدي الى تسخين الارض الى مستويات لا يمكن تخيلها. عندما يحترق الوقود المستخرج من النباتات يصدر ثاني اكسيد الكربون ايضا. ولكنها لا تزيد من مستوى ثاني اكسيد الكربون في الهواء. ذلك لان احتراق الوقود العضوي يؤدي ببساطة الى اعادة تحريك ثاني اكسيد الكربون الموجود اصلا في الجوعلى شكل بيو ماس. من هذه الناحيه لا يرفع الوقود العضوي من مستويات ثاني اكسيد الكربون في الهواء. كما انها لا تصدر غازات ملوثه كالرصاص والنترات والسولفير. الا ان للوقود العضوي عيوبه، فهو يصدر عند احتراقه غازالديهايدس، وهو مركب من مشتقات الايثانول. الا ان هذه المركبات لا تترك اثارا سلبية على احوال البيئه. ولكنها في المستويات العليا يمكن ان تترك رائحة كريهه. هذه هي حقيقة المازوت المشتق من وقود النباتات. فهو يترك رائحة شحم مطبوخ. لهذا فهو يستخدم كوقود للجرارات الزراعية بدل السيارات في المدن.</strong><br /> </span></p><p style="text-align: right;"><br /></p><p style="text-align: right;"><span style=";font-family:Times New Roman;" ><strong>اهتمامنا بالبيئة النظيفة تدفعنا للبحث عن مصادر اخرى بديلة للطاقه اقل تلويثا للبيئه. الطاقة بشكلها السائل هي اسهل لنقلها وتخزينها. مما يجعل الوقود الاخضر مصدرا واعدا لانتاج الطاقة البديله. حل مشكلة الطاقة لدينا يكمن في تعدد مصادر الطاقة وتمويلها. لذا يجدر بنا ان ننشر طواحين الهواء ومحطات الطاقة الشمسيه، بقدر ما تنتشر محطات البنزين.</strong><br /> </span></p></span><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-28705843371337935962007-03-06T18:26:00.000+02:002007-03-06T19:13:26.040+02:00الاحتباس الحراري<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39722000/jpg/_39722105_smoke203.jpg"><img style="margin: 0pt 10px 10px 0pt; float: left; cursor: pointer; width: 200px;" src="http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39722000/jpg/_39722105_smoke203.jpg" alt="" border="0" /></a><br /><div class="headline" id="arabic" style="margin-left: 10%; text-align: right; color: rgb(0, 0, 102);"><div style="text-align: center;"><span style="font-size:130%;"><span style="font-weight: bold;">الاحتباس الحراري.. أولوية مؤجلة</span></span></div> </div><div style="text-align: right;"><!--Smvb--> </div><br /><div style="text-align: right;" class="bo" id="arabic"> <p><b> </b></p><p><b>تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري مصدر قلق حقيقي على النطاق العالمي. ويرى الكثير من الجهات الرسمية والعلمية أنه إذا لم تتخذ إجراءات حاسمة للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة فإن ذلك سيؤدي حتما إلى تفاقم تلك الظاهرة، والسير حثيثا نحو تغير مناخي سمته الأساسية ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يترتب عليها من عواقب أخرى على الطبيعة </b></p></div><div style="text-align: right;"> </div><div style="text-align: right;" class="bo" id="arabic"> <p><b>ويبدو أن الاتجاه نحو هذه التغيرات يجري بمعدل أسرع مما كانت تتنبأ به المعطيات المناخية المعروفة، إذ تشير تقديرات علمية حديثة إلى أن درجات الحرارة في أجزاء مختلفة من الكرة الأرضية سترتفع بمقدار ضعف ما كانت تتوقعه الدراسات المناخية </b></p><p><b>وتنبه تلك التقديرات إلى أن مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون المتزايد قد يقود إلى الاندثار الكمي للغابات والارتفاع الكبير لمستوى مياه البحار. ومن شأن ذلك أن يزيد من وطأة التغيرات البيئية وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج الزراعي في العالم وما يترتب على ذلك من مشاكل اقتصادية وتنموية وغذائية </b></p><p><b>ويتفق الكثيرون من المختصين والمهتمين على أن إحراق الغاز الطبيعي والنفط والفحم مما يسمى بالوقود الإحفوري، فضلا عن الأشكال الأخرى من التلوث التي مصدرها البشر، لها الحصة الأكبر في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري خلال العقود القليلة الماضية </b></p></div><div style="text-align: right;"> </div><div style="text-align: right;" class="ibox" id="arabic"> <table style="text-align: left; margin-left: auto; margin-right: 0px;"> <tbody> <tr> <td width="5"><br /></td> <td class="fact"><!--Smva--><b>الأرقام التي تقدمها جماعات الدفاع عن البيئة تؤكد أن نسبة مساهمة الولايات المتحدة في انبعاث الغاز تربو على أربعة وعشرين بالمئة في حين أن عدد سكانها لا يزيد على اربعة بالمئة من مجموع سكان العالم </b><br /><!--Emva--><!--Smva--><!--Sdirl--><!--Edirl--><!--Emva--></td></tr></tbody></table></div><div style="text-align: right;"> </div><div style="text-align: right;" class="bo" id="arabic"> <p><b>وإذا ظلت الأمور سائرة على ما هي عليه فإن من المتوقع أن يصل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلى حوالي أربعين مليار طن سنويا في نهاية القرن الحالي </b></p><p><b>وتتضح أهمية هذا الرقم إذا ما قارناه بمقدار الانبعاث في الوقت الحاضر البالغ سبعة مليارات طن سنويا، أي أن الانبعاث سيزيد بمقدار ثلاثة وثلاثين مليار طن سنويا </b></p><p><b>وحتى لو تمسك البعض بالتقدير الأقل تشاؤما الصادر أوائل التسعينات والذي يشير إلى أن مقدار الانبعاث في نهاية القرن لا يتجاوز تسعة وعشرين مليار طن، فإن من شأن هذه الكمية أن تؤدي إلى اندثار واسع للغابات نتيجته إطلاق كميات كبيرة من الغاز المخزون في أشجارها مما يزيد ظاهرة الاحتباس سوءا </b></p><p><b>وكنتيجة للتغيرات الكبرى في المناخ يشهد العالم انهيار جبال ثلوج القطب مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى مياه البحر وبالتالي غرق مناطق ساحلية شاسعة ذات كثافة سكانية عالية. كما يؤدي إلى ضعف خصوبة التربة وتدني الإنتاج الزراعي ومعاناة البشرية من ظروف جوية وظواهر طبيعية قاسية، فضلا عن الانهيارات الثلجية وانزلاق الصخور </b></p><p><b>ومن نتائج التغيرات المناخية تلك حدوث موجات حرارية، لمناطق البحر المتوسط نصيب مهم فيها، مما يؤثر تأثيرا مباشرا على الصناعة السياحية في تلك المناطق وغيرها </b></p><p><b>ويشكل التغير المناخي المتسارع الذي ينحو إلى ارتفاع درجة الحرارة تهديدا للصحة العامة ويعمل على تكاثر أنواع ضارة من الحشرات وانقراض أنواع برية من الحيوان والنبات </b></p><p><b><b>كيوتو </b> </b></p><p><b>ويرى المدافعون عن البيئة أن ما تشهده بعض البلدان من فيضانات في الوقت الحاضر ما هو إلا النذير المبكر لتأثير التغيرات المناخية السلبي أما العواقب الخطيرة لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون فلا تزال كامنة وقد تفعل فعلها في غضون بضعة عقود </b></p><p><b>وفي سياق المساعي التي جرت والمعالجات التي اقترحت خلال المؤتمرات الدولية المنعقدة لهذا الغرض يلزم الاتفاق الذي وقع عام سبعة وتسعين في مدينة كيوتو اليابانية والمعروف باسمها موقعيه على خفض جماعي لانبعاث الغازات الضارة بالبيئة بمعدل يزيد على خمسة بالمئة لكي تكون التغيرات التي تطرأ على المناخ ضمن حدود يمكن تحملها والتأقلم معها </b></p><p><b>لكن العديد من العلماء يرون أن كيوتو بداية متواضعة وأنه يفترض أن يبلغ الخفض خلال خمسين سنة نسبة ستين بالمئة لكي تبقى التغيرات المناخية ضمن الحدود المقبولة </b></p></div><div style="text-align: right;"> </div><div style="text-align: right;" class="bo" id="arabic"> <p><b>ومع ذلك فإن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر التراجع عن الاتفاقية. وترى الولايات المتحدة أنها تلحق ضررا بصناعاتها، الأمر الذي يعني تخليا عن المساهمة في الجهود الرامية لمواجهة أحد أكبر العوامل التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية </b></p><p><b><b>قمة الأرض </b> </b></p><p><b>أما في قمة الأرض التي انعقدت في ريو دي جانيرو عام اثنين وتسعين فقد تم الإقرار بأن للنشاط البشري المتزايد تأثيرا سلبيا على المناخ. وقد أطلقت الأمم المتحدة آنذاك إشارة البدء بالتوقيع على اتفاق إطار حول تغيرات الطقس تتضمن موافقة المجتمع الدولي على الحد من التلوث لصد التأثيرات الضارة بالبيئة </b></p><p><b>وبعد تسع سنوات من انعقاد قمة الأرض لم تتمكن الدول المشاركة فيها من الاتفاق على الوسائل العملية للحد من انبعاث الغازات المسؤولة عن ارتفاع حرارة الأرض. فقد دبّ الخلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول وسائل التصدي لهذه الظاهرة، على رغم اقتناع الجانبين بأن التوصل إلى تسوية أمر ينطوي على أهمية حاسمة </b></p><p><b>ويبدو أن السيطرة على انبعاث الغازات التي تسبب ارتفاع الحرارة بحاجة إلى قرارات سياسية صعبة في وقت يشكل فيه النفط والغاز مصدرا رئيسيا للطاقة في العالم والبلدان الغنية خصوصا، وعاملا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية في البلدان المنتجة له </b></p><p><b><b>طموح محدود </b> </b></p><p><b>ويلقي أنصار البيئة باللوم على دول صناعية وعلى الخصوص الولايات المتحدة التي تحاول التملص من الالتزام بتنفيذ حصتها من الحد الأدنى المقترح في اتفاقية كيوتو </b></p><p><b>ويبدو ذلك واضحا إذا ما أمعنّا النظر في الأرقام التي تقدمها جماعات الدفاع عن البيئة والتي تؤكد أن نسبة مساهمة الولايات المتحدة في انبعاث الغاز تربو على أربعة وعشرين بالمئة في حين أن عدد سكانها لا يزيد على اربعة بالمئة من مجموع سكان العالم </b></p><p><b>وفي ضوء الخلاف على سبل التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري اقتصر طموح الدول المئة والثمانين، التي عقدت اجتماعا في مدينة بون الألمانية في يوليو/ تموز 2001، على التوصل إلى نتائج مرضية على الأقل لا إلى اتفاق حاسم. </b></p></div><div style="text-align: right;"> </div><div style="text-align: right;" class="footer" id="arabic"><!--Story from BBC NEWS:--><b>موضوع من BBCArabic.com<br /><br /><br /><!--Published:-->منشور 2001/07/19 15:01:34 GMT<br /><br /></b></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-53757337034824190352007-03-06T16:55:00.000+02:002007-03-06T17:17:08.607+02:00الطاقة الشمسية<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://www.islamonline.net/Arabic/science/technology/Topic_04/2006/11/images/pic01a.jpg"><img style="margin: 0pt 10px 10px 0pt; float: left; cursor: pointer; width: 210px; height: 264px;" src="http://www.islamonline.net/Arabic/science/technology/Topic_04/2006/11/images/pic01a.jpg" alt="" border="0" /></a><br /><br /><h1 dir="ltr" style="text-align: center; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="center"><span><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">الطاقة الشمسية إجبارية في أسبانيا</span></span></h1> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: left; direction: ltr; unicode-bidi: embed;"><o:p> </o:p></p> <div dir="ltr" align="left"> <table class="MsoNormalTable" style="width: 50.45pt; margin-left: 414pt;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="67"> <tbody><tr style=""> <td style="padding: 0cm;"><br /></td> </tr> </tbody></table> </div> <div dir="ltr" align="left"><br /></div> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">في ظل أزمة الطاقة</span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA"> التي يعاني منها العالم، بدأت أسبان</span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">يا تطبيق قانون جديد يلزم من يقدم على تشييد عقار أو تجديد مبنى بإنشاء وحدة لتحويل الطاقة الشمسية على سطحه. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة الأسبانية للحد من الطلب المتزايد على الطاقة، والحد من التلوث الناتج عنها</span><span style="">.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وطبقا لتقديرات حكومية، فإن لوحا للخلايا الشمسية بمساحة مترين مربعين موضوع على سطح أحد المنازل يمكن أن يوفر ما بين 30 إلى 70 % من الطاقة اللازمة لتسخين المياه على حسب موقع المبنى وكمية المياه المستخدمة</span><span style="">.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">ومن المقرر أن يبدأ التفعيل الكامل للقانون في مارس 2007، ما يقتضي تزويد المباني السكنية الجديدة بألواح الخلايا الشمسية. أما المباني غير السكنية الجديدة مثل الأسواق والمستشفيات، فسوف تحتوي على خلايا كهروضوئية لتوليد جزء من الطاقة المستخدمة فيها</span><span style="">.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">ويسري القانون الجديد على حوالي أكثر من نصف مليون منزل يتم إنشاؤها سنويا في البلاد، فيما ترغب الحكومة الأسبانية في زيادة مساحة استخدام الطاقة الشمسية في البلاد من 581 ألف متر مربع إلى عشرة أضعافها بحلول عام </span></p><p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">2010</span><span style="">.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="font-weight: bold;" lang="AR-SA">معايير البناء</span><span style=""><o:p></o:p></span></p> <div dir="ltr" align="left"><br /></div> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وكانت مواصفات البناء في أسبانيا تخضع سابقا لمعايير أُقرت في سبعينيات القرن الماضي، ولم تكن تتبنى أي شروط لاستغلال الطاقة. كما أن الطاقة الشمسية لم تكن تعتبر مصدرا رئيسيا للطاقة البديلة في أسبانيا؛ إذ كانت الجهود موجهة إلى استغلال طاقة الرياح. وأرادت الحكومة الأسبانية من خلال القانون الجديد تطوير معايير البناء</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span> (Building Code) </span><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">لتواكب متغيرات العصر ومتطلباته</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">ومن بين المعايير الجديدة أيضا تدعيم استخدام المواد العازلة في البناء، وتحسين مستوى صيانة أنظمة التسخين والتبريد، وزيادة الاعتماد على الإضاءة الطبيعية في تصميم المباني</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وقالت وزيرتي البيئة والإسكان في بيان مشترك: "إن المعايير الجديدة ستعمل على توفير الطاقة بنسبة 30 إلى 40% في كل مبنى، كما ستقلل من ثاني أكسيد الكاربون الناتج عن استهلاك الطاقة بمعدل 40 إلى </span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>55%".<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وفي ظل سياسة تقليص المنشآت الجديدة التي تنتهجها وزيرة الإسكان ماريا أنطونيو تروجيللو اعتبرت الوزيرة أن المعايير الجديدة يجب أن تتخذ إجراء تجاه استمرار عمليات البناء، إذ إن تلك المعايير تمثل أهم وأقوى تغير في قوانين العقارات منذ أكثر من 30 عاما. وأضافت: "خلال العقد الماضي قمنا بتشييد مبان تعادل ربع المناطق المأهولة في البلاد آنذاك</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>". </span><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وكانت نتيجة هذه الثورة المعمارية أن تضاعفت أسعار العقارات منذ عام 1999</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="font-weight: bold;" lang="AR-SA">عيوب محدودة</span><span style=""><o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وترى بعض جماعات الضغط المعارضة للمعايير الجديدة أنها من شأنها أن ترفع تكلفة المباني بمعدل يتراوح بين 8 إلى 12</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span> %.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">لكن تروجيللو نفت صحة ما قاله المعارضون، مؤكدة أن التكلفة الإضافية على قيمة المباني لا تتجاوز 1% من قيمته الأساسية، وسيتم تعويضها من خلال توفير مصروفات الطاقة</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">وتعتبر أسبانيا متأخرة جدا في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل مقارنة بشريكتها في الاتحاد الأوروبي ألمانيا، الدولة الأوروبية الرائدة في استخدام الطاقة الشمسية، حيث وصلت مساحة الخلايا الشمسية التي تستخدمها إلى 5.4 مليون متر مربع. ولكن رغم انخفاض الاستخدام المحلي لها فإن أسبانيا لا تزال تعتبر من أكبر الدول المنتجة للطاقة الشمسية</span><span dir="ltr"></span><span style=""><span dir="ltr"></span>.<o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="font-weight: bold;" lang="AR-SA">كيف تعمل الخلايا الشمسية؟</span><span style=""><o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="ltr" style="text-align: right; line-height: normal; direction: ltr; unicode-bidi: embed;" align="right"><span dir="rtl" style="" lang="AR-SA">والخلايا الشمسية هي عبارة عن ألواح زجاجية حرارية توضع بزاوية مائلة على أسطح المباني، وعند سقوط أشعة الشمس على الألواح الشمسية تقوم بتحويلها إلى تيار كهربي، يتم إيصاله عبر أسلاك كهربية وموصلات ذات مواصفات خاصة لنقل التيار الكهربي، يتم وصلها بعد ذلك مع أجهزة منظمات الشحن التي تقوم بتنظيم زيادة أو نقص التيار الكهربي الذي يتجه بعد ذلك إلى البطاريات، وتقوم البطاريات بالمهمة الرئيسية في الاحتفاظ بالطاقة الكهربية، وبعد ذلك ينتقل التيار الكهربي إلى محولات خاصة بتحويل التيار المستمر القادم من بطاريات الشحن إلى تيار متردد حيث تعمل غالبية الأجهزة الكهربية على التيار المتردد</span><span style=""><o:p></o:p></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl"><span dir="ltr"><o:p> </o:p></span></p><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-19639916.post-49989372248171750892007-03-06T16:37:00.001+02:002007-03-06T16:41:33.493+02:00تداعيات االتغير المناخي<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42248000/jpg/_42248754_drought_203ap.jpg"><img style="margin: 0pt 10px 10px 0pt; float: left; cursor: pointer; width: 244px; height: 184px;" src="http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/42248000/jpg/_42248754_drought_203ap.jpg" alt="" border="0" /></a><br /><div class="headline" id="arabic" style="margin-left: 10%; text-align: right; color: rgb(0, 0, 102);"><span style="font-weight: bold;font-size:130%;" >التغير المناخي يهدد بضرب إفريقيا</span> </div><div style="text-align: right;"> </div><div style="text-align: right;" class="bo" id="arabic"> <p>حذر تقرير نشر حديثا من ان التغير المناخي قد يطيح بجهود محاربة الفقر في إفريقيا مالم يتم اتخاذ خطوات عاجلة بهذا الشأن. </p><p>ويضيف التقرير ، الذي اصدرته مجموعة من منظمات الإغاثة والجماعات البيئية في بريطانيا، إن حالات الجفاف تزداد سوءا وأن التغير المناخي إجمالا يشكل "تهديدا غير مسبوق" للأمن الغذائي لسكان إفريقيا. </p><p>ويحذر التقرير من تدهور محتمل مالم تستنبط أساليب تنموية تقاوم تغيرات المناخ وتحد من انبعاثات الغاز بشكل كبير. </p><p>ويثبت البحث العلمي، حسب التقرير، ان "أوضاعا جديدة وغاية في الخطورة" قد تطرأ على القارة السوداء بسبب التغير المناخي القادم، وذلك برغم سوء الأحوال المناخية في إفريقيا إجمالا. </p><p>كما يحذر من أن المناطق الجافة وشبه الجافة في شمال وغرب وشرق واجزاء من جنوب القارة تزداد جفافا بينما تزداد الرطوبة في الأجزاء المدارية وبعض الأجزاء الجنوبية من إفريقيا. </p><p>وبرغم ازدياد درجة الحرارة بمعدل نصف درجة سيليزية عما كانت عليه قبل 100 سنة في عدد من المناطق، إلا إنه ازداد بمعدل يصل إلى 3.5 درجة في مناطق أخرى مثل كينيا خلال العقدين الأخيرين. </p><p>ويؤكد أندرو سيمز، وينتمي لإحدى الجماعات التي أصدرت التقرير، إن ظاهرة تسخين الأرض ستزيد من تعقيد المشكلات التي تواجهها إفريقيا بكثير. </p><p>ويقول الدكتور مصطفى طلبه، رئيس المركز الدولي للبيئة والتنمية، ومقره القاهرة، في مقابلة أجراها عبده الترجمان لبي بي سي العربية، إن ارتفاع درجة حرارة الأرض قد يصاحبه ارتفاع مستوى سطح البحر. </p><p>ويحذر ان المناطق الواطئة في إفريقيا المحاطة بالمسطحات المائية تواجه خطر ارتفاع مستوى الماء إلى ما بين 25 إلى 80 سم مما قد يؤدي إلى غرقها أو تسرب المياه إلى باطن الأرض مما يهدد تلف الأراضي الزراعية بسبب الملوحة. </p><p>كما ينبه إلى احتمال تغير خارطة هطول الأمطار وما يستتبع ذلك من تغير في درجات الحرارة.<br /></p><p>موضوع من BBCArabic.com<br /><!--Published:-->منشور 2006/10/29 16:16:52 GMT<br /></p></div><div class="blogger-post-footer">Edited by Architect :Sayed Marey , Email: sayed.mar3y@gmail.com</div>Mr. Architecthttp://www.blogger.com/profile/00507470895339346212noreply@blogger.com0